عبدالحكيم شار – الرياض

أوضحت عضوة هيئة الصحفيين السعوديين الدكتورة والباحثة ناهد باشطح، أن الإعلام السعودي الجديد لا يفرق بين الرجل والمرأة من حيث تمكينها المهني، مشيرة في هذا الصدد إلى أن رؤية 2030 تجاه دور المرأة السعودية يتمثل بدعمها باتجاه تمكينها في المجتمع ورفع مشاركتها في سوق العمل من 22 % إلى30 %.

ثم عرجت الباحثة خلال مشاركتها في محاضرة بعنوان «المرأة السعودية ورؤية 2030 واقعها وصورتها في الإعلام الأجنبي» بدعوة من مركز ساساكوا الياباني بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، إلى الحديث عن تاريخ المرأة السعودية في التعليم والإعلام والتمثيل السياسي والاقتصادي، وأوردت نماذج من تميّز النساء السعوديات في البحث العلمي والإعلام والاقتصاد والفن.

وأشارت إلى أن مشاركة المرأة السعودية في الحياة العامة بدأت في الأربعينيات الميلادية، من خلال رائدات الإعلام السعودي مثل أسماء زعزوع ولطيفة الخطيب.

بعد ذلك، تحدثت باشطح عن صورة المرأة السعودية في الإعلام الأجنبي المنبثقة من نمطية صورة المرأة المسلمة بشكل عام نتيجة الخلفية الاستشراقية وثقافة الصحافي من خلال الأخبار والتغطيات الصحفية.

وقد تفاعل الجمهور مع المحاضرة وطرح عديد من الأسئلة عن حقوق المرأة السعودية وكيفية إسهام رؤية المملكة في تمكينها الاجتماعي والاقتصادي.

يُذكر أن الباحثة “باشطح” زارت والتقت الباحثة في قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة طوكيو البروفيسورة “نامي تسوجيغامي”، وعددًا من الطالبات اليابانيات الدارسات للغة العربية والصحافيات اللواتي أجرين عددًا من اللقاءات مع الباحثة “باشطح” عن الحراك في مسيرة المرأة السعودية، وعن الصحافية السعودية في الإعلام التقليدي والجديد.