نايف الحربي- الرياض

استقبلت مدينة الملك سعود الطبية ممثلة بوحدة الحماية من العنف والإيذاء الأسري نحو 237 عنف أسري، خلال العام الميلادي المنصرم.
وأوضحت المدينة على لسان رئيسة وحدة الحماية من العنف والإيذاء بالمدينة منيرة المبارك أن الحالات تضمنت 173 حالة للكبار، و64 حالة للأطفال، لافتة إلى أن الحالات عولجت من النواحي الجسدية والنفسية والاجتماعية، من خلال عدة إجراءات تبدأ باستقبال حالات العنف.
ونوهت المبارك بأن العنف الأسري مشكلة تؤرق المجتمعات، حيث يمثل إحدى الظواهر الاجتماعية بالغة الخطورة؛ لأنها تمس المجتمع وتهدد أمنه وسلامته، كما أنه أحد العوامل المسببة للتفكك الأسري، بما ينطوي علية من أضرار بالغة تهدد السلام الاجتماعي وتقوض أركانه.
وأشارت المبارك إلى أن العنف هو شكل من أشكال الاستخدام غير الشرعي للقوة يصدر من أحد أفراد الأسرة ضد أفراد آخرين فيها بعض القهر والإخضاع، وبصورة لا تتفق مع حريتهم وإرادتهم الشخصية ولا تقرها أعراف وعادات المجتمع وبما يعرض سلامته الاجتماعية والصحية والنفسية للخطر.
وتابعت المبارك حديثها عن أنواع العنف قائلة: تتمثل في العنف الجسدي، والعنف اللفظي، والعنف النفسي المعنوي، والاعتداء الجنسي.