تدين الجمعية الوطنيه لحقوق الانسان وتستنكر بشدة تكرار المحاولات الاجراميه لاستهداف الامنين في المساجد في المنطقه الشرقيه والتي تهدف إلى إثارة الفوضى وبث الفرقه بين ابناء المجتمع الواحد والنيل من الحق في الأمن الذي يتمتع به شعب المملكة ومن يقيم على أراضيها، وقد كان خير رد على مثل هذه الاعمال الاجراميه هو ترابط وتلاحم المجتمع السعودي الذي ظهر بعد حادثه القديح فوعي الافراد والاسر والمجتمع ككل في مواجهة هذا الفكر المنحرف المتجرد من إيمانه وإنسانيته، سيحول بإذن الله دون نجاح من يسعى لإيقاع الفتنة في مجتمع يتمتع بالأمن والأمان والاستقرار.