إحالة 59 موظفا وموظفة بالبرج الطبي بالدمام للحراسات الأمنية
العصيمي لـ”المدينة”: لا شواغر إدارية لدينا وأعدناهم إلى أصلهم الوظيفي
عبدالله الزهراني- الدمام
علمت “المدينة” من مصادرها أن إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية قامت بترسيم مجموعة من الموظفين المحولين للحراسات الأمنية، وكانت الإدارة قد أحالت مؤخرا نحو 59 موظفا وموظفة من وظائف إدارية بمجمع الدمام الطبي إلى العمل حارسات أمن في المجمع، على الرغم من سنوات الخبرة التي قضوها في العمل، التي تتجاوز 15 عامًا.
وقالت المصادر: إن معاناة موظفي البرج الطبي المحولين إجباريا لوظيفة الحراسات الأمنية مازالت مستمرة وقد مضى على القضية شهران دون إيجاد حل نهائي لها بالكامل بالترسيم على وظائف الوزارة بند المستخدمين أو التشغيل الذاتي، مشيرة إلى أن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي أبلغ وزارة الصحه بتوفير 100 وظيفة لتغطية الاحتياج.. ولكن ماحدث في رمضان هو إعلان الشركة لاحتياجها لموظفي أمن بالصحف، وبعد رمضان تم ترسيم مجموعة بسيطة من الموظفين المحولين للأمن للعودة لأقسامهم بحيث تم ترسيم مركز الأسنان بكامل موظفي الشركة الذين كانو يشغلون وظائف إدارية وعددا من الأقسام في البرج الطبي تتفاوت سنوات خبرتهم أقلهم خبرة مدتها 9 أشهر تاركين من لهم 4 سنوات وأكثر كذلك الذين استقالوا.
وأكدت المصادر أنه رغم وعود وزير الصحة المكلف عادل فقيه بمتابعة الأمر إلا أنه إلى الآن لم يتم سوى توفير الوظائف لبقية الموظفين بكامل عددهم المتبقي للبدء بتسيير الأعمال في الأقسام المتعطلة لشهرين
وكانت الشركة المشغله للموظفين أصدرت في شهر شعبان الماضي خطابات لكل موظف وموظفة بالمباشرة أو الفصل وتوقف الرواتب ومَن يفصل لا يحق له أي مطالبة مالية بالراتب أو حقوق مالية فيما تقدم مجموعة من الموظفين برفع شكوى لوزير الصحة للنظر في وضعهم ووعد الوزير بمتابعة القضية من شهر شعبان الماضي إلا أن الكثير من الموظفين والموظفات تقدموا باستقالاتهم عند قرار التحويل لوظيفة حارس أمن.
“المدينة” تواصلت مع المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية خالد العصيمي، للتعليق على القضية، وقال: “الموظفات المذكورات تعاقدن مع الشركة المشغّلة لهن للعمل على وظائف حارسات أمن، في وقت لم يكن هناك احتياجٌ لهن في قسم الحراسة الأمنية، وعليه وُظفن إداريات”.
وأضاف العصيمي: ونظرًا للتوسع الحالي في أقسام المجمع والعيادات الخارجية والطوارئ، وافتتاح أقسام جديدة كمبنى العلاج الطبيعي والأسنان، حدث نقصٌ في قسم الحراسات الأمنية، وعلى أثره دعت الحاجة الماسة إلى الاستفادة منهن كحارسات أمن، وعليه تقرر إعادتهن للعمل بموجب المسميات الوظيفية التي تعاقدن عليها، خاصة في ظل الاكتفاء الذاتي الحاصل في الوظائف الإدارية”.
المصدر: صحيفة المدينة