“الأمان الأسري” يحشد خبراء ومختصين لتحقيق “تمكين المرأة.. تمكين للمجتمع” المنيف: رؤية 2030 عكست اهتماماً واضحاً بالمرأة وقضاياها
الرياض- محمد الحيدر
ينظم برنامج الأمان الأسري الوطني لقاء الخبراء الوطني السابع تحت شعار “تمكين المرأة… تمكين للمجتمع” الثلاثاء 9 ربيع الأول 1439هـ الموافق 27 نوفمبر 2017م، بمركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بمدينة الرياض، برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس البرنامج، وحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية، و د. علي بن ناصر الغفيص رئيس مجلس شؤون الأسرة.
ويهدف اللقاء إلى تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة ودورها في تعزيز أمن واستقرار الأسرة والمجتمع وتوضيح المفهوم الصحيح لتمكين المرأة، بما يعني تخويلها ومساعدتها لاتخاذ القرارات باستقلالية عن طريق منحها الأدوات اللازمة وتوفير الوسائل المادية والثقافية والمعنوية والتعليمية وإزالة كل العقبات والعوائق أمام وصولها إلى حقوقها الطبيعية والحصول عليها. كما يهدف اللقاء إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية تمكين المرأة بصورة عامة والمرأة المعنفة بخاصة حتى تتمكن من استعادة فاعليتها وإنتاجيتها في المجتمع وممارسة دورها، وكذلك التوعية المجتمعية بالبرامج والخدمات المتاحة في المجتمع لتمكين المرأة وبرامج دعم المرأة المعنفة.
ويتضمن اللقاء عدداً من المحاور، أهمها: برامج الرياضة المجتمعية ودورها في تمكين المرأة، المعاهدات الدولية ودورها في تمكين المرأة، تمكين المرأة : نظرة شمولية، مؤسسات المجتمع المدني والتمكين الاقتصادي للمرأة، الخدمة المدنية ودور الحكومات في تمكين المرأة، نموذج الأجفند لتمكين المرأة العربية، التمكين الصحي، التمكين المعرفي للمرأة الأكثر احتياجاً، التمكين الذاتي وعلاقته بالحد من العنف ضد المرأة، برنامج دعم وتطوير المرأة: التأهيل الشمولي للمرأة المعنفة. كما يتضمن اللقاء مجموعة من الجلسات العلمية التي تناقش مفهوم تمكين المرأة.
إلى ذلك أكدت الدكتورة مها المنيف، المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني، أن رؤية المملكة 2030م عكست اهتماماً واضحاً بتمكين المرأة. وقالت “التنمية في المجتمعات لا يمكن أن تقوم على عنصر واحد من عناصر المجتمع دون الآخر لذلك نؤمن بأن المرأة والرجل شريكان في النهوض بالمجتمع والوصول به إلى مقاصد التنمية”.