الدمام – رحمة ذياب
بدأت إدارات التعليم في المملكة صرف إعانة أبناء المعلمين والمعلمات المتوفّين، وطالبت وكلاء أبنائهم برفع مسوغاتهم إليها، لاستكمال إجراء صرف إعاناتهم، واشترطت للطلاب أبناء المعلمات المتوفيات ألاّ يكون آباؤهم عاملين حالياً في مجال التدريس.
وتضمنت الإجراءات التي تم اعتمادها للسرعة في انجاز المعاملات، استدعاء الوكيل الشرعي لصرف الإعانة، وإحضار صورة من شهادة الوفاة، وصورة من صك حصر الإرث، وتوافر صورة من صك الوكالة، ومستند مختوم من البنك برقم «آيبان» الطالب، مع صورة مصدقة من آخر شهادة نجاح حصل عليها قبل وفاة والده أو والدته.
وتضمنت الإجراءات إحضار صورة من بيان خدمات المعلم أو المعلمة المتوفاة، وصورة من السجل المدني، وصورة من صك الولاية، مع شهادة انتظام بالدراسة لكل طالب أو طالبة، وإثبات عمل زوج المعلمة المتوفاة التي لا يعمل زوجها في وظيفة معلم.
كما اشترطت الوزارة، بناءً على قرار مجلس الوزراء، تحديث بيانات الطلاب المستكملة معاملاتهم مسبقاً، بتزويد الإدارات التعليمية بشهادات انتظام للعام الدراسي 1437-1438هـ، على أن ترفع المعاملة مستوفية ومتضمنة لجميع أبناء المعلم أو المعلمة المستحقين للإعانة مرة واحدة، ويتم ذلك بالتنسيق مع الوكيل الشرعي للعائلة، تفادياً لتكرار رفع المعاملة من مدارس أخرى، مع إشعار الطلاب بطيّ قيودهم ابتداءً من 17-12 1437هـ، ولن يتم إعادة إدراجهم في المسيرات، إذا لم يحدثوا بياناتهم.
وبناءً على ذلك أبلغت إدارات التعليم في المناطق المدارس التابعة لها بتكليف المساعد للشؤون المدرسية أو القائم بعمله بالمتابعة الميدانية لتطبيق ما ورد في النظام الذي تم تحديد آليته، بهدف تسريع استفادة أبناء المعلمين والمعلمات المتوفين، مع بداية العام الدراسي الجديد. من جهة أخرى، وجهت منظمة «اليونسكو» إلى وزير التعليم محمد العيسى خطاباً يتضمن دعوة الدول الأعضاء إلى تقديم مرشحين لجائزة «اليونسكو» المقدمة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في مجال استعمال تقنية المعلومات والاتصال في التعليم للعام 2016، التي ستكون في دورتها الحالية حول استعمال تقنية المعلومات والاتصال في مجال تعليم الفئة التي تواجه صعوبات مختلفة في التعليم.
ووجهت الوزارة منسوبيها من المختصين والمهتمين في مجال استخدام تقنية المعلومات والاتصال التقدم للترشيح للجائزة قبل 30 أيلول (سبتمبر) 2016، ليتم رفع أسماء المرشحين للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.
وتهدف الجائزة إلى التعرف على أهم المستجدات في مجال تقنية المعلومات وكيفية توظيفها في التعليم، والمشاريع التي قدمها المختصون في المجال وتطبيقها في الميدان التعليمي، والنتائج التي توصلوا إليها عبر استفادة الطلبة والأنظمة المتعلقة بالإدارات، وكيفية التعامل مع الوسائل التقنية الحديثة، وإدخالها في جميع التعاملات المدرسية والدراسية.