أكدت وزارة الصحة أنها بانتظار تقرير طبي من الملحقية الصحية في ألمانيا يتضمن الخطة العلاجية المقترحة، لاستكمال علاج الطفل عبدالعزيز بن سعد علي آل شنان، من مرض الميناء.
وبينت «الصحة» تفاعلا مع ما نشرته «عكاظ» بعنوان «القحطاني: الملحق الصحي في برلين أوقف علاج طفلي» في (15/11/1437) أنه صدر قرار الهيئة الطبية العليا في (15/9/1437) بتغطية فترة علاج المريض السابقة في ألمانيا، على نفقة الدولة ومن ثم التنسيق لعودته إلى المملكة لاستمرار ومتابعة العلاج في مدينة الملك فهد الطبية في الرياض.
وذكرت الوزارة أن الملحقية الصحية في ألمانيا رفعت تقريرا طبيا به مستجدات طبية، وجرى إعادة العرض على الهيئة الطبية العليا وصدر قرارها في (5/11/1437) بطلب تقرير يتضمن الخطة العلاجية المستقبلية المقترحة لاستكمال علاج المريض، مشيرة إلى أنها تترقب صدور التقرير من الملحقية الصحية في ألمانيا.
وذكرت الوزارة أن الهيئة الطبية العليا تضم استشاريين من مختلف التخصصات الطبية، يمثلون جميع القطاعات الصحية في المملكة ومشكلة بأمر من الجهات العليا للنظر في طلبات العلاج في الخارج وتصدر قراراتها بناء على أسباب طبية مهنية بحتة.
وكان سعد بن علي آل شنان القحطاني شكا من رفض الملحقية الصحية في ألمانيا استكمال علاج ابنه عبدالعزيز في أحد المستشفيات المتخصصة في برلين على نفقة وزارة الصحة، من مرض الميناء (نقص الطرفين الشفليين واليد اليمنى)، مناشدا الجهات المختصة بالتدخل ليستكمال طفله علاجه بعد أن قطع شوطا كبيرا فيه.