«العدل» تطلق «منافذ التواصل الذكية» لمبادرة كتابات العدل المتنقلة
دشّنت وزارة العدل أمس (الثلثاء)، في مدينة الملك عبدالعزيز الطبيّة بالحرس الوطني مبادرة كتابات العدل المتنقلة، لتمكين المرضى وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصّة وموقوفي دور الملاحظة من الحصول على خدمات التوثيق في أماكنهم في ظل مبادراتها المتعدّدة ضمن برنامج التحوّل الوطني 2020.
وأوضح وكيل وزارة العدل للشؤون القضائية الشيخ عبدالرحمن بن نوح، أنّه «يمكن الاستفادة من مبادرة كتابات العدل المتنقلة من خلال ثلاث نوافذ ميسّرة (تطبيق كتابات العدل المتنقلة، الهاتف الموحّد، البريد الالكتروني)، ومن ثم سيحضر كاتب العدل لمكان طالب الخدمة وإصدارها بشكل فوري». وبيّن ابن نوح أنّ كتابات العدل المتنقلة واحدة من مجموعة مبادرات أطلقتها وزارة العدل ضمن برنامج التحوّل الوطني 2020، وتأتي مراعاةً لظروف بعض الفئات المجتمعية وعدم قدرتهم على الحضور لكتابات العدل للانتفاع من الخدمات العدلية، مؤكداً أنّ تلبية حاجات هذه الفئة مطلب أساسي وحق شرعي من خلال الحضور للمستفيد وتقديم الخدمات له في مكان إقامته.
وأضاف: «كتابات العدل المتنقلة خدمة مجانية بالكامل تستهدف فئات عدّة من المجتمع للاستفادة من خدمات التوثيق بالوزارة، منهم ذوو الاحتياجات الخاصّة وكبار السن والمرضى والموقوفون في دور الملاحظة»، مبيّنا أنّ خدمة هذه الفئات في المراكز النائية وذلك من خلال مجموعة متنقلة من كتاب العدل في مختلف مناطق المملكة تعمل وفق منظومة محوكمة من الوزارة. وأشار ابن نوح إلى توجيه وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني بتسهيل خدمات التوثيق على المرابطين في الحد الجنوبي، إذ بدأت الوزارة مطلع الأسبوع الماضي بتطبيق مشروع كتابات العدل المتنقلة في جازان وشرورة، تسهيلاً للجنود المرابطين. وأكّد أنّ الاستفادة من الخدمة من خلال تطبيقات الهواتف الذكية والهاتف الموحّد والبريد الالكتروني متاحة في الوقت الحالي بمدينة الرياض، على أن يتمّ تعميمها على مختلف مناطق المملكة خلال الفترة المقبلة بشكل تدريجي.
يذكر أنّ مبادرة «كتابات العدل المتنقلة» تأتي دعماً لتحقيق مستهدفات الوزارة برفع كفاءات الخدمات العدلية وتسهيل حاجات المستفيدين، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.