عبد السلام الثميري من الرياض
استعانت وزارة التعليم بالمدارس الأهلية والأجنبية لتوظيف خريجي التربية الخاصة العاطلين، حيث منحتهم حرية الاستفادة منهم في نحو خمسة مجالات تتعلق بصعوبات التعلم، أو الاستفادة منهم في تدريس المواد الاجتماعية وريادة النشاط والإرشاد الطلابي.
وعلمت “الاقتصادية” أن الوزارة ستمنح المدارس الأهلية التي توظف خريجي التربية الخاصة نقاط مفاضلة إضافية عند احتساب المعونة الحكومية لها.
ودعت الوزارة مديري الإدارات التعليمية إلى حث المدارس الأهلية والأجنبية في توظيفهم والتأكيد عليهم، للاستفادة من خدمات خريجي التربية الخاصة.
يأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من مقابلة الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، لعدد من خريجي التربية الخاصة الذين تجمعوا أمام الوزارة للمطالبة بالتعيين، حيث دعاهم إلى الاستثمار وافتتاح مشاريع خاصة بهم تتعلق بتخصصهم، والتوجه إلى بنك التسليف للحصول على قروض لدعمهم. وسمحت الوزارة للمدارس الأهلية بتوظيفهم في مجال مصادر التعلم وريادة النشاط، كما يمكن الاستفادة منهم في الوظائف الإدارية المناسبة كمراقبي طلبة ومسجلي المعلومات التربوية وغيرها، وذلك بعد التنسيق مع إدارات وأقسام التربية الخاصة في إدارات التعليم لتحديد اختيار المعلمين المجتازين لاختبار “قياس”. وطالبت الوزارة في تعميم لمديري إدارات التعليم بالاستفادة من خريجي التربية الخاصة من جميع المسارات في المدارس الأهلية والأجنبية وشغلها بمعلمي التربية الخاصة بعد إجراء المقابلات، فضلا عن الاستفادة منهم في تدريس المواد الاجتماعية وشغل وظائف الإرشاد الطلابي بالمدارس الأهلية والأجنبية الأهلية بعد إجراء المقابلات من إدارات وأقسام التوجيه والإرشاد الطلابي.
إلى ذلك، وضعت الإدارة العامة للتعليم في الرياض عددًا من الاشتراطات للتغذية المدرسية وتشغيل المقاصف في المدارس الأهلية للبنين والبنات للعام الدراسي المقبل.
وقال حمد بن عبدالله الشنيبر مساعد مدير عام تعليم الرياض للشؤون المدرسية، إن هذه الاشتراطات تأتي في إطار الاستعدادات وتهيئة المقاصف والإعداد الجيد لأعمال التغذية المدرسية قبل بدء العام الدراسي.
وشدد على ملاك المدارس الأهلية بضرورة الالتزام بالاشتراطات المتعلقة بالتغذية والمقاصف، مؤكدا على أهمية تطبيق كافة الاشتراطات الصحية بناءً على المادة الثالثة من بيان الإجراءات النظامية المعتمدة لمخالفات المدارس الأهلية الواردة في تعميم الإطار العام لمكافآت التميز وعقوبات المخالفات في المدارس والمعاهد الأهلية،
كما شدد على ضرورة صيانة الثلاجات وأجهزة التكييف داخل المقاصف ، فضلا عن ضرورة توفير مياه الشرب والأغذية وتأمين وجبات وعصائر كافية لأعداد الطلاب والطالبات، وتخصيص منتجات غذائية خالية من الجلاتين لطلاب مرضى حساسية القمح.
وأشار إلى أهمية مطابقة أسعار الأغذية في المقاصف لأسعار السوق، وتوفير مشروبات ساخنة لطلاب المرحلة الثانوية، إضافة إلى فتح المقاصف طوال اليوم الدراسي.