سوق المواهب مبادرة جديدة يدعمها مركز الملك سلمان لاستثمار طاقات الشباب
الرياض: الوطن 2016-10-03 11:23 PM
يخطو مركز الملك سلمان للشباب خطوة إضافية على طريق الإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك بدعم مبادرة “سوق المواهب” الأولى من نوعها على مستوى المملكة. وتسعى المبادرة إلى استثمار مواهب الشباب الطموح، والربط بينه وبين سلم الإبداع بفرص عمل متميزة. كما تعزز المساعي الحكومية لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتستثمر الفعالية، التي تقام في فندق فورسيزنز بالرياض يومي 5 و6 أكتوبر 2016، برعاية الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، طاقات الشباب السعودي عبر استقطاب ذوي المهارات المتميزة بطريقة مبتكرة، لاستثمار مواهبهم في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تعزيز الفرص التطوعية للمشاركة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية وبناء المجتمع.
استقطاب المواهب
يأتي “سوق المواهب” دعما لتوجه الدولة في تشجيع الشباب والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتعزيز الاقتصاد الوطني، وسعيا لحل إحدى المشاكل التي يعاني منها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتمثلة في إيجاد الفريق الملائم، خصوصا مع تسارع نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل أكبر من غيرها، مما يضاعف احتياجها إلى استقطاب مواهب جديدة بشكل دائم. ويأخذ “سوق المواهب” زائريه إلى ثلاثة أقسام أساسية، خصص الأول منها لمعرض المواهب، والثاني لورش العمل، والثالث للمبادرات.
600 فرصة عمل
يضم معرض المواهب 60 شركة صغيرة ومتوسطة، تشارك في تقديم أكثر من 600 فرصة عمل في مجالات مختلفة، منها المحاسبة، والسكرتارية، والموارد البشرية، والمبيعات، وخدمات العملاء، والتصميم والفنون، وتقنية المعلومات، واللغات والترجمة. وخصص القائمون على الفعالية 80 % من المعرض للشركات الصغيرة والمتوسطة الباحثة عن المواهب من جيل الشباب، إضافة إلى 20 % للجهات الداعمة وأجنحة التطوع وبناء المجتمع.
ولتعزيز روح الابتكار الشبابية، جرى تصميم المعرض بطريقة مختلفة عن الطرق السائدة باستخدام مواد معاد تدويرها تعزيزا لثقافة المسؤولية الاجتماعية حول مواردنا.
ورش العمل
وجرى تقسم ورش عمل الفعالية الثمانية إلى نوعين، إحداها لتعريف مالكي المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالطرق المثلى للتعامل مع الموظفين، بما يسهم في تقديمهم أفضل ما لديهم، إضافة إلى بناء الثقافة التنظيمية، ومهارات استقطاب المواهب وتحفيزها والحفاظ عليها. أما النوع الثاني فهو ورش عمل للمواهب على مدى يومي “سوق المواهب”، يشارك في كل واحدة منها 260 شخصا من الذكور والإناث، وتتطرق إلى كيفية الاستفادة من الموهبة، وميزات العمل في المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومزايا العمل التطوعي وقيمته، كما يتعلم كل شاب طرق تطوير قصته المهنية ليسردها خلال 30 ثانية.
4 مبادرات
ويطلق “سوق المواهب” أربع مبادرات، هي مبادرة “لاونج المواهب” التي تتمثل في مساحة مخصصة للمواهب لتبادل الخبرات، ومناقشة الفرص والأفكار بشكل غير رسمي، وفي جو إبداعي. ويقف الموهوبون في مبادرة “منصة المواهب” ليستعرضوا مهاراتهم أمام مالكي الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في تسهيل طريقهم للعمل في إحدى تلك الشركات. ويقدم مستشارون في الإرشاد المهني والتعاقدات العمالية استشارات مجانية للشباب الطموح الراغب في التعاقد مع تلك الشركات.
وتتيح مبادرة “رحلات المواهب” التي ستنطلق بعد الفعالية للموهوبين والموهوبات زيارة بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، بغرض الإطلاع على بيئات عمل مختلفة والتعلم واكتساب الخبرات من خلال مقابلة مؤسسي تلك الشركات. ويشارك في هذه الفعالية عدد من الجهات الحكومية والخاصة مثل هيئة توليد الوظائف، وبرنامج بادر، ومجموعة الزامل، ومجموعة راز، وشركة هواوي العالمية، إضافة إلى شركات سعودية أخرى شاركت في الإعداد لهذه الفعالية بإدارة وتنظيم شركة سكويرز، ويشاركها في التنظيم أكثر من 40 شابا وشابة.