فرص العمل تتصدر متطلبات المسؤولية الاجتماعية
الدمام: علي عبدي 2017-05-06 11:14 PM
كشفت دراسة أعدتها الباحثة صيتة السبيعي، بعنوان «برامج المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودورها في الوقاية من الجريمة لدى الشباب»، وحصلت بموجبها على الماجستير من جامعة نايف للعلوم الأمنية، أن توفير فرص العمل في مقدمة متطلبات تفعيل المسؤولية الاجتماعية.
ضعف القروض
بينت الدراسة -التي طبقت على 130 مستفيدا، و20 من العاملين ببرامج مؤسسة عبداللطيف جميل «باب رزق» في الرياض- أن «برامج المسؤولية الاجتماعية التي تقدمها المؤسسة تدور حول القروض، والتدريب المنتهي بالوظيفة، وتمليك السيارة، ودعم المشاريع الصغيرة»، مشيرة إلى أن هذه البرامج تعزز الثقة بالذات وتأهيل الشباب اجتماعيا لتحمل المسؤولية وشغل أوقات الفراغ للشباب، وهي من أهم عوامل الوقاية من الجريمة.
وأضافت أن «ضعف القروض المقدمة لتمويل المشروعات، وقصر مدة البرامج التدريبية، ونمطية البرامج المقدمة من أكثر الصعوبات التي تواجه المستفيدين من برامج المؤسسة».
توفير فرص العمل
استطلعت الدراسة آراء المشاركين في مقومات تفعيل دور برامج المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في الوقاية من الجريمة، فرأى 56.3% من العينة أن تفعيل هذا الدور يستلزم توفير فرص العمل المناسبة للشباب لسد احتياجاتهم المادية، وقال «53.1% إن ذلك يحتاج إلى تبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل الحصول على القروض، فيما طالب 49.6% بالحرص على استقطاب الشباب لمساعدتهم في إيجاد فرص عمل مناسبة، بينما رأى 52.9% أن ذلك يتطلب تقديم تمويلات مالية لدعم مشاريع الشباب».
الوقاية من الجريمة
حول دور البرامج التي تقدمها المؤسسة في وقاية الشباب من الجريمة، «رأى 58% من العينة أن هذا الدور يجب أن يعزز الثقة بالذات، وطالب
56% بتأهيل الشباب اجتماعيا لتحمل المسؤولية، بينما رأى 52 % أن دور هذه البرامج شغل أوقات الفراغ للشباب، وقال 53% إن على المؤسسة تدريب الشباب على العمل الجماعي، وذكر 47% مشاركة الشباب في المجتمع كأفراد فاعلين، ورأى 46% أن هذا الدور يكمن في الاستفادة من الطاقات البشرية وتسخيرها في الإنتاج، بينما رأى البعض أنه سد الاحتياج المادي بتوفير دخل بنسبة 52%، ورجح 45% أن دور البرامج هو تأهيل الشباب مهنيا، ورأى 43% من العينة أهمية تشجيع ابتكارات الشباب، وذكر 43% أن هذا الدور رفع مستوى الوعي لدى الشباب، بينما رأى 44% أنه تهيئة الظروف الملائمة لاستقرار الشباب».
تفعيل المسؤولية الاجتماعية
أوصت الدراسة بتفعيل دور برامج المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص من خلال مساعدة الشباب لتسويق منتجاتهم بإقامة أسواق دائمة، والاشتراك في المعارض على مستوى الدولة، وزيادة البرامج لتدريب الشباب على العمل الجماعي، وزيادة الفترة التدريبية لتحقق الفائدة المرجوة منها، وكذلك تذليل الصعوبات التي تواجه المستفيدين في التقديم والحصول على القروض، من خلال تبسيط الإجراءات الإدارية وسرعة إنجازها، لتسهيل الحصول على القروض التي تسهم في الحد من البطالة.
كيفية تفعيل البرامج في مكافحة الجريمة
توفير فرص العمل المناسبة للشباب لسد احتياجاتهم المادية
تبسيط الإجراءات الإدارية لتسهيل الحصول على القروض
استقطاب الشباب لمساعدتهم في إيجاد فرص عمل مناسبة
تقديم تمويلات مالية لدعم مشاريع الشباب