مدير مرور المدينة: السماح لمركبات المسنين وذوي الاحتياجات بالوصول لأقرب نقطة للمسجد النبوي
ماجد الصقيري – المدينة المنورة
تأمين المسارات الخاصة بهم.
تسهيل وصولهم للمواقع التي يقصدونها.
تأمين أقرب نقطة لهم للوصول للمسجد النبوي.
تخصيص أجزاء من المواقف للمركبات التي تقلهم.
جهود المرور لخدمة ذوي الاحتياجات والمسنين:
أوضح مدير عام المرور بالمدينة المنورة العميد نواف بن ناهس المحمدي أنه يتم السماح للمركبات التي تقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالوصول إلى أقرب نقطة للمسجد النبوي الشريف ومن ثم تتوجه المركبات للمواقف القريبة من المسجد والعودة مرة أخرى لحملهم، مبيِّنًا أن التعليمات تمنع إغلاق المداخل الخاصة بهم بمختلف المواقع بالمدينة.
وقال المحمدي في تصريح خاص لـ»المدينة»:» نعمل مع جميع الجهات ذات العلاقة لتهيئة الإمكانات لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات»، مشيرا إلى أن هذه الفئة تلقى كل تقدير من قبل الإدارة العامة للمرور بالمدينة، حيث نعمل على تأمين المسارات الخاصة بهم لتسهيل وصولهم للمواقع التي يرغبون الوصول إليها ومنها المسجد النبوي الشريف ومختلف المساجد والمواقع التاريخية.
وأضاف المحمدي أن رجال المرور بمختلف المواقع يعملون على تأمين المسار الخاص بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الإمكانات المتاحة، وذكر المحمدي أن جميع الفرق الميدانية تقوم بتأمين أقرب نقطة لهم للوصول للمسجد النبوي الشريف في حال لم يتسنَ لهم الوصول إلى الأماكن الخاصة بهم في المواقف.
وعن إغلاق المسار الخاص بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمسجد قباء، ذكر العميد المحمدي أن التعليمات والأنظمة تمنع إغلاق المسار أمامهم، وفي حال تم إغلاقه لتنظيم حركة السير فإن رجال المرور يقومون بفتحه على الفور في حالة وصول أحد كبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف: نتابع وبصفة مستمرة جميع الإمكانات المتاحة لخدمة هذه الفئة الغالية، ونعمل على التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لتأمين مسارات خاصة لهم أو مواقف تسهل عليهم التنقل والوصول إلى مختلف المواقع في المدينة، وأضاف بأن العديد من مواقف المركبات تم تخصيص جزء منها لذوي الاحتياجات الخاصة لوقوف المركبات الخاصة بهم ودائمًا تكون في أقرب نقطة للموقع المراد الوصول إليه».
وتابع: «نأمل خلال الفترة المقبلة التنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة لتأمين احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن للتيسير عليهم في الوصول للمسجد النبوي السريف ومختلف المواقع الإسلامية بالمدينة، بالإضافة إلى المجمعات التجارية وجميع المواقع التي يقصدها كبار السن وذوو الاحتياجات».
وكان عدد من المصلين في مسجد قباء بالمدينة المنورة قد أبدوا استياءهم من إغلاق المسار الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن المخصص لهم جنوب المسجد وذلك من خلال وضع الحواجز أمام المركبات، وكان المسار تم إنشاؤه إبان مرحلة التطوير التي شهدها محيط المسجد أثناء اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية حيث تمت إزالة الحديقة جنوب المسجد وتحويلها إلى مسار خاص للمركبات للتنزيل والتحميل خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.