الرياض- صالح الحميدي

نوه أسامة بن عبدالعزيز الربيعة نائب الرئيس العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالدعم اللا محدود الذي تجده الهيئة من خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وقال الربيعة ل “الرياض” ان الهيئة تستمد عملها بعد الله من هذا الدعم مؤكدا أن خادم الحرمين رعاه الله دائما يؤكد ويوجه لمتابعة حماية النزاهة ومكافحة الفساد المالي والإداري في كل القطاعات الحكومية والقطاع الخاص الذي يشارك مع القطاعات الحكومية في اي عقود وقال ان المواطن هو الاساس في كل عمل تقوم به الهيئة وبالتالي نحتاجه في ان يكون العين الساهرة والمتابعة وان كان لديه أي ملاحظة او شكوى او بلاغ او شعور بان هناك خللا في أي مشروع او فساداً مرتكباً بأن عليه ان يأتي ويبلغنا وقد وضعنا مجموعة من الطرق للوصول واستقبال البلاغات مؤكدا حرص الهيئة الدائم على التواصل مع المواطن.

الربيعة : الهيئة تستمد عملها من دعم خادم الحرمين

وقال د.عبدالله بن عبدالعزيز العبدالقادر نائب رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لقطاع حماية النزاهة ان مكافحة الفساد وحماية النزاهة لا يمكن ان يتحقق على نحو فعال إلا من خلال تكاتف الجهود على المستوى الوطني و الاقليمي و الدولي.

واشار في كلمة القاها نيابة عن رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد مفتتحا ندوة التعاون الخليجي في مكافحة الفساد”التي نظمتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة” صباح امس بفندق “رافال كمبنسكي” بالرياض الى ان ما وصل اليه التعاون بين دول المجلس متقدما يدعو الى المزيد من التعاون لمكافحة الفساد وحماية النزاهة والعمل على إيجاد آليات عمل ووسائل مشتركة تحقق ذلك وهو الدور الذي تقوم به لجنة رؤساء الاجهزة المختصة بمكافحة الفساد بدول المجلس لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التعاون الذي يتطلع له قادتنا حفظهم الله.

العبدالقادر : حماية النزاهة يمكن أن تتحقق بتكاتف الجهود

ونوه العبدالقادر باهمية الندوة في تحقيق المزيد من التعاون الفعال بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد و قال ان تجارب دول المجلس المشاركة في الندوة تستحق التعرف عليها والاستفادة منها مضيفا ان التعرف على الوضع الراهن للتعاون بين الجهات المختصة بمكافحة الفساد في دول المجلس سوف يفتح افاقا متسعة لتطوير هذا التعاون.

وقد شارك في الندوة التي اقيمت فعالياتها امس على مدار جلستين متخصصون من المملكة وقطر والامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان و جاء المتحدث الاول مشيرا الى تجربة دولة قطر في الرقابة على تنفيذ العقود حيث تحدث كل من محمد بن على المري مدير ادارة الشؤون الادارية والمالية بهيئة الرقابة الادارية والشفافية بدولة قطر وعلي حسن البوحدود المدير التنفيذي للمشتريات والشؤون المالية باللجنة العليا للمشاريع والارث بدولة قطر عقبه تحدث د. عبدالله بن سليمان العمار المستشار بادارة العقود والمشروعات بنزاهة حول تجربة المملكة في الرقابة على تنفيذ العقود وجاء المتحدث الثالث محمد بن راشد الزعابي مدير ادارة مكافحة الفساد والتحقيق في المخالفات المالية بديوان المحاسبة بدولة الامارات وبدأت الجلسة الثانية متحدثا فيها كل من د. سالم بن مبارك الفرحان مدير عام الادارة العامة للمعلومات والدراسات في نزاهة حول التعاون القائم بين الجهات المختصة بمكافحة الفساد في دول مجلس التعاون وجاء فهد بن احمد الفارسي مدير دائرة اقرارات الذمة المالية بجهاز الرقابة المالية والادارية بسلطنة عمان متحدثا عن اهمية الربط المعلوماتي والاداري بين دول مجلس التعاون للحد من الفساد.