«نزاهة» والنيابة العامة تطوقان المتورطين في تصريف أمطار جدة أمطار الساعتين تتلف الشوارع والمركبات في السامر والتوفيق
عبدالعزيز الغامدي – جدة تصوير: وليد الصبحي
وجه رئيس هيئة مكافحة الفساد (نزاهة) خالد المحيسن بتشكيل فرق ميدانية مختصة لبحث أسباب القصور الذي كشفت عنه أمطار جدة وألحقت أضرارا ببعض الممتلكات العامة والخاصة.
وجاء ذلك بعد أن وجه النائب العام رئيس النيابة العامة بمنطقة مكة المكرمة ورئيس دائرة محافظة جدة باستكمال الجاهزية لمباشرة كافة الاختصاصات،
وشدد النائب العام على التحقيق مع (كائن من كان).
إلى ذلك تضررت عدد من أحياء جدة من هطول أمطار الساعتين وقال مواطنون: إن المياه كونت بركا ومستنقعات مائية في وسط الحي وشوارعه وحول المنازل، وبدأت صهاريج المياه في شفط البرك المائية من الأحياء والشوارع، وقامت «المدينة» بجولة ميدانية على أحياء جدة ومنها «السامر – الأجواد – التوفيق» ورصد المياه المتجمعة وتفاعل أمانة جدة في شفط هذه المياه ورصد ردود المواطنين على ما حدث في أحيائهم.
وطالب سكان الأحياء جدة السرعة في شفط البرك والمستنقعات التي خلفتها الأمطار، مشيرين أن الأحياء أصبح حالها لا يطاق بعد أي هطول أمطار. وكانت «المدينة» قد تواصلت مع عدد من المواطنين من سكان الأحياء المتضررة، وقال ريان الزهراني عندما نسمع عن هطول أمطار نصاب بالرعب ومشكلتنا الدائمة هي أننا نحتجز في منازلنا بسبب المياه التي تتكون حول المنزل وبكميات كبيرة ولا نستطيع الخروج حتى يتم شفط هذه المياه المتجمعة في اليوم التالي، وأنا وجيراننا نعاني من هطول أمطار مدتها ليست طوبة فهي ساعتين فقط يحدث لنا هكذا.
3 سيارات
وأشار سعيد البارقي: أن أحد الجيران تعرضت ثلاث سيارات في منزله للتلف لغرقها في مياه الأمطار التي حولت الشوارع إلى بحيرات، وقال: إن سكان الحي كثيرا ما تعرضوا للاحتجاز داخل بيوتهم، بعد تعرض الحي لأي مطر، وأضاف أن الحي تضرر من المشروعات المنفذة في المناطق المجاورة التي ساهمت في تجمعات هذه المياه، فمنها ما سبب تجمع للمياه داخل الحي وأصبحت بحيرة كبيرة، وأكمل قائلا: تعطلت الحركة المرورية في الحي من جميع المداخل والمخارج لأنه هناك طرق بعد الأمطار لا يمكن أن تستخدمها تحسبا لأي ضرر للسيارات، فيصبح هنالك طريق واحد أو اثنان نتزاحم عليه كل صباح. وقال جمال المالكي: هطول الأمطار في أحياء شرق جدة مصيبة على سكانه فمن بعد العذاب الذي نعاني من تجمعات المياه في الأحياء واحتجازنا داخل بيوتنا خلال الأيام بعد هطول الأمطار تصبح هذه البرك والمستنقعات مكانا مناسبا للحشرات فتكثر الأوبئة في الحي وتصيب الصغار قبل الكبار، وكما أن النفايات في كل مكان ممتلئة بالمياه، فأصبح مصدر رائحة كريهة وسنعيش في هذه الحال لمدة لا تقل عن شهر.