المدينة المنورة – «الحياة»

شارك عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من فئة الصم والمعوقين بصرياً وحركياً ومختصين في خدمات ذوي الإعاقة وممثلو جهات حكومية وأهلية عدة، أمس في فعاليات ورشة عمل حول «مفهوم الوصول الشامل إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في المسجد النبوي».

وهدفت الورشة التي نظمتها وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي بالتعاون مع جمعية المكفوفين الخيرية، إلى حصر التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة من الأهالي والزائرين، وإيجاد الحلول المثلى التي تساعدهم في الوصول إلى المسجد النبوي الشريف بدءاً من مواقف المسجد النبوي وفي ساحاته، وفي مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وفي محطة قطار الحرمين، وصولاً إلى المسجد النبوي، وفي جميع نقاط الخدمة التي يصل إليها الزائر من ذوي الاحتياجات الخاصة، لأجل الارتقاء بمنظومة الخدمات الخاصة بهم بالتنسيق والتعاون بين جهات الاختصاص، إلى جانب إتاحة المجال لمشاركة جميع فئات المجتمع في جوانب الحياة لهذه الفئات من أبناء المجتمع، وإيجاد تكافؤ الفرص للجميع من خلال توفير فرص متساوية في مجالات البيئة العمرانية، ووسائل النقل، والتكنولوجيا المساعدة.

وشهدت ورشة العمل مناقشات عدة شارك بها ذوو الاحتياجات الخاصة وممثلو القطاعات المشاركة، إذ تم توزيع المشاركين إلى 10 حلقات، إلى جانب مشاركات في القسم النسائي (عبر الشبكة التلفزيونية) نتج عنها تقديم عدد من المقترحات والتسهيلات الميدانية، ومناقشة إمكان تنفيذها، والاستماع إلى وجهات نظر ممثلي مختلف الجهات المشاركة، إذ من المقرر إصدار توصيات لما توصلت إليه الورشة، تشمل أبرز المقترحات التي خلص إليها المشاركون.

كما أقامت أكاديمية المسجد النبوي بالتعاون مع مكتب العمل التطوعي للحج والعمرة والزيارة في منطقة المدينة المنورة برنامجاً تدريبياً بعنوان (إعداد المشاريع للعمل التطوعي للجهات المانحة) ضمن جهود وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في التعاون مع جميع الجهات المساندة لخدمة ضيوف الرحمن زائري المسجد النبوي وأفراد مجتمع المدينة المنورة.