واس – الرياض

أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حريص كل الحرص على تحقيق مصلحة الوطن والمواطنين على حد سواء وفق قواعد الشريعة الإسلامية وتذليل العوائق أمام جميع المواطنين لدفع عجلة التنمية في البلاد لكي ينعم الشعب السعودي برفاهية العيش لاسيما المرأة السعودية التي لها إسهامات كبيرة في تنمية الوطن.

وقال : إن الأمر السامي سيعزز من مسؤوليات المرأة السعودية تجاه وطنها ويدعمها لتحقيق العديد من طموحاتها ويذلل الكثير من العوائق أو الصعوبات التي تواجهها في التنقل.

مبينًا أن أمر قيادة المرأة جاء بعد تأنٍ ودراسة من هيئة كبار العلماء والجهات التنظيمية في الدولة وأفتت هيئة كبار العلماء بغالبية أعضائها بإباحة مسألة قيادة المرأة للمركبة، مؤكدًا أن تذليل العقبات أمام المرأة سياسة وطنية وشرعية يقودها ولاة الأمر -رعاهم الله- بحزم وثبات. وشدّد معاليه على أن ما ورد في الأمر السامي الكريم المتضمن «أن الدولة هي -بعون الله- حارسة القيم الشرعية فإنها تعتبر المحافظة عليها ورعايتها في قائمة أولوياتها سواء في هذا الأمر أو غيره، ولن تتوانى في اتخاذ كل ما من شأنه الحفاظ على أمن المجتمع وسلامته» يدل على اهتمام خادم الحرمين، وسمو ولي عهده الأمين بحفظ أمن المجتمع وسلامته وحماية المرأة على وجه الخصوص من أي عارض قد تتعرض له أثناء قيادتها للمركبة.

 

«الأمم المتحدة للمرأة»: قيادة السعوديات للسيارة يعزز حقوقها

المصدر: جريدة المدينة الخميس 8 محرم 1439هـ – 28 سبتمبر 2017م

http://www.al-madina.com/article/541981

واس – الأمم المتحدة

رحبت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالأمر السامي القاضي بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة.
ونوه المدير الإقليمي للهيئة بالدول العربية محمد الناصري، بالقرار الذي وصفه بأنه خطوة مهمة جدًّا في إطار جهود السعودية لتعزيز حقوق المرأة .

 

تسريع ملف مكافحة التحرش بالشورى دعما للقرار

المصدر: جريدة الوطن الخميس 8 محرم 1439هـ – 28 سبتمبر 2017م

http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=316401&CategoryID=5

الدمام: علي عبدي 2017-09-28 2:39 AM

يستعد مجلس الشورى لتسريع إصدار توصية لإصدار نظام مكافحة التحرش كمحدد رئيس لحماية المرأة بعد السماح لها بقيادة المركبات، وأكد نائب رئيس اللجنة المالية بمجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة لـ«الوطن»، أن النظام الحالي يحمي قيادة المرأة للسيارات، متوقعا أنه خلال العشر الأشهر القادمة ستكون هناك محددات حماية للمرأة، يجب النظر فيها ضمن الإجراءات القادمة، من بينها إسراع مجلس الشورى في إصدار نظام لمكافحة التحرش، والنظر في سلامة الطرق وآلية التعامل مع تعطل المرأة في الطريق وإسعافها وكيفية تعامل رجال المرور مع المرأة.

آثار إيجابية

أشار الدكتور ابن جمعة، إلى أن الآثار الإيجابية أكثر من السلبية في مسألة قيادة المرأة اجتماعيا واقتصاديا وأمنياً، وهذا يعطي دفعة قوية للسعودية في مجال حقوق الإنسان على المستوى المحلي والدولي، مشيرا إلى أنه من المفروض دمج المرأة في الإدارات المرورية وذات الاختصاص، ويجب أن تعمل هي وتدير شؤون المرأة، وهذا يفتح مجال العمل للمرأة السعودية ويمنحها الخيار الأمثل.

تقليص البطالة

أضاف نائب رئيس اللجنة المالية بمجلس الشورى، أن قيادة المرأة لها إيجابيات اقتصادية، وهي تقليص حجم البطالة النسائية، ويفتح لهن فرصا وظيفية سواء على مستوى الشركات بعد إتاحة القيادة لهن، سيمكنها من الذهاب إلى العمل أو توفير أعمال تتطلب القيادة وتوفير التكاليف المالية للسائقين، لافتا إلى أن قيادة المرأة ستكون أحرص وأقل خطرا من قيادة الرجل.

حماية الأسرة

أشار الدكتور ابن جمعة، إلى أن قيادة المرأة ستسهم في حفظ أمن الأسرة من السائقين الذين لهم خلفية إجرامية، وعلى المستوى الاجتماعي عندما تشعر المرأة بأنه تم تمكينها من حقوقها وأنها جزء من المجتمع وتشارك بكل فعالية ولها الخيارات التي تتاح للرجل ستشعر بالسعادة، وهذا عامل مهم لسعادة المجتمع، ويحفز النساء على العمل وعلى أن تكون عضوا فعالا ومشاركا في الاقتصاد.

نضوج المجتمع

قال إن عامل نضوج المجتمع فكريا واجتماعيا واقتصاديا دفع للموافقة على ملف قيادة المرأة وإدراك التغييرات الاقتصادية والاجتماعية والتطلع إلى مستقبل أفضل، ومنع وإيقاف قيادة المرأة أصبح من الماضي، ومن الضروري تنفيذه حاليا لأن المجتمع بات ديناميكيا ومتحركا.