إبراهيم جبريل – مكة المكرمة

أكد عبدالله آل طاوي، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد، للشؤون التنموية، أن الجهات المختصة توافقت على تطبيق أنظمة التوطين على أكثر من 12 مسارًا وظيفيًا، يتصدرها قطاع السياحة والفنادق؛ لما يمثله من ثقل خاصة في العاصمة المقدسة ليستفيد منها السكان، وذلك بالتعاون مع غرفة مكة كشريك إستراتيجي في هذا التوجه من خلال برامج المسؤولية الاجتماعية.

جاء ذلك خلال زيارة آل طاوي، لغرفة مكة المكرمة، أمس ، للوقوف على المقر الجديد لإدارة التوطين والسعودة، الذي خصصته الغرفة داخل مبناها الاستثماري؛ تجاوبًا مع رغبة إمارة المنطقة بأن تكون الغرفة حاضنة لهذه الإدارة المهمة، وليمثل المقر الجديد نواة عمل بين إدارة الغرفة، ومركز توطين الوظائف، في تأهيل وتدريب وإيجاد فرص وظيفية للشباب، بالشركات والمؤسسات، تحقيقًا لرؤية 2030.

وأشار وكيل إمارة منطقة مكة المساعد للشؤون التنموية، إلى أهمية تدريب وتوظيف المرأة في مكة ، من خلال برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، مبيِّنًا أن العمل سيمضي بطرق مبتكرة وغير تقليدية لخلق الفرص في العديد من المسارات الواعدة للمرأة.

وقال: إن الغرض من هذا الحراك ليس البحث عن وظيفة بقدر ما هو تهيئة سبل العيش اللائقة لسكان هذه الأرض المباركة، والأخذ بيد التجار الصغار لتكبر أعمالهم تحقيقًا لرفاهيتهم، بالاستفادة من البرامج والمشروعات والتي من بينها «صنع في مكة» والهادفة إلى خدمة المواطن والتاجر على حد سواء.

بدوره، أشاد إبراهيم برديسي أمين عام غرفة مكة، بالموافقة على توقيع مذكرة تفاهم بين الإمارة والغرفة، بدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية، وأعلن أن مركز غرفة مكة المكرمة للتدريب سيتم تدشنه خلال الفترة المقبلة.

وتابع: «الغرفة تؤهل سنويًا نحو 5 آلاف شاب