غادة القحطاني–الرياض

رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان “709 ” قضايا للسجناء خلال عام 1431هـ الماضي ، تنوعت ما بين المطالبة بإطلاق السراح بواقع “491 قضية” تليها قضايا التظلم من عدم المحاكمة بواقع 68 قضية ، فيما تم رصد 42 قضية حول ضعف الرعاية الصحية المقدمة للسجناء في العنابر، ويلي ذلك قضايا تحت مسمى إنهاء محكومية ولم يطلق سراحه وبلغت 34 قضية ، كما تم رصد 20 قضية تحت مسمى سوء معاملة و تعدي وتجاوز للأنظمة داخل السجن، فيما رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في تقرير حصلت “اليوم” على نسخة منه، 17 قضية طلب عفو لبقية المدة ،وكذلك 13 قضية حول النقل إلى سجن آخر ، وكشف التقرير الذي يعد أحدث تقرير تصدره الجمعية للعام 1431هـ، عن رصد 11 قضية حول منع من الزيارة للسجناء و 8 قضايا تتمحور حول اعتراض ترحيل سجين و 3 قضايا طلب ترحيل و أخيراً قضيتين تحت مسمى ضغط معنوي على السجين ، فيما كشف التقرير أيضاً أن منطقة الرياض تحتل المرتبة الأولى في عدد القضايا المقدمة من السجناء بمعدل 180 قضية تليها منطقة مكة المكرمة بـ 150 قضية ثم منطقة جازان بـ 91 قضية ثم المنطقة الشرقية بـ 82 قضية ثم منطقة عسير برصد 78 قضية ثم تحتل منطقة المدنية المنورة ومنطقة القصيم الترتيب السادس، وتم رصد 23 قضية في كلتا المنطقتين ثم بعد ذلك تأتي منطقة الجوف بواقع 18 قضية ثم منطقة تبوك بعدد 16 قضية يليها منطقة الحدود الشمالية بـ 11 قضية ثم تأتي منطقة حائل ومنطقة الباحة برصيد 9 قضايا، وأخيراً منطقة نجران في آخر القائمة برصيد 6 قضايا ،فيما رصدت الجمعية 10 قضايا لمساجين خارج المملكة. إلى تمكين الأحداث والنساء المحكوم عليهم وأرباب الأسر التي ليس لها عائل من قضاء حاجاتهم الأساسية، كما يهدف إلى تخفيف عدد السجناء في الإصلاحيات. يذكر أن نظام السوار الإلكتروني مطبق على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أطلقت الفكرة عام 1980م بغرض التخفيف من أعداد السجناء، وتطور المشروع حتى وصل عدد المستفيدين منه الآن في أمريكا وحدها نحو 100 ألف سجين، وفي أوروبا طبق المشروع في بريطانيا عام 1989م وبلغ عدد المستفيدين منه الآن نحو 60 ألف سجين.

المصدر:صحيفة عكاظ