علي الرباعي (الباحة)
أكدت عضو هيئة حقوق الإنسان سمها بنت سعيد عثمان الغامدي أن ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قدرات المرأة السعودية لا حدود لها، ما يعزز حضورها لخدمة وطنها في كل المجالات.
وأوضحت لـ «عكاظ» أن ثقافة الوعي الحقوقي تحتاج إلى إستراتيجية وطنية لتحقيق التوعية الشاملة المؤصلة لحقوق الإنسان. مشيرة إلى أن هناك جهوداً كبيرة للهيئة والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إضافة إلى بعض المؤسسات القانونية، إلا أن الطموح يرتقي بنا إلى وضع إستراتيجيه توعوية شامله تؤصل للحقوق الإنسانية المستندة على شريعتنا الإسلامية. مؤملة أن توضع الإستراتيجية ويتم نشرها على أوسع نطاق بالمشاركة مع جميع الجهات المختصة ومنها التعليم والشؤون الإسلامية والجامعات والوسائل الإعلامية المتنوعة كونها قنوات التواصل والوصول إلى كل شرائح المجتمع.
وقالت سمها الغامدي إن اختيارها عضوا في هيئة حقوق الإنسان يعني لها الكثير ما يحفزها للسعي لتكون في مستوى ثقة ولاة الأمر. لافتة إلى أن من أولويات اهتمامها قضايا المرأة والأسرة والطفولة بوصفها مرحلة مهمة في تشكيل الشخصية، خصوصا أن الدولة توليها رعاية تامة، وتحرص على تضمين خطط التنمية، حقوق الطفل، وتهيئة كافة الظروف التي تضمن له تنشئة صالحة.
وأضافت «في المجتمع شرائح تحتاج إلى رعاية مختلفة وفي مقدمتهم الأيتام الذين تهدف الدولة إلى دمجهم في الحياة العامة. وتوفير الأسرة البديلة التي يمكنها بالدعم والتوعية أن تقوم مقام الأسرة الطبيعية.