روبا عبدالعال ـ جدة

دعت هديل محمد باسهل، رئيس فريق «رفقا» التطوعي؛ لإنشاء جمعية لرعاية، وخدمة أطفال السجناء، تعليميا، وتربويا، وتوظيفهم، مع إطلاق مركز مجهز؛ لخدمة وتأهيل هذه الفئة المهمشة. وحثت باسهيل مؤسسات المجتمع المدني، إلى التكاتف من أجل رعاية الأطفال المضطهدين، الذين تعرضوا للتهميش، بسبب ظروفهم الاجتماعية، وشددت على ضرورة اضطلاع الشركات، والمؤسسات، بمسؤوليتها، تجاه هذه الفئة الغالية، سواء من خلال الدعم المعنوي، أو المادي، أو فتح الطريق، لتأهيل وتوظيف أبناء المسجونين، وتغيير نظرة الجميع نحوهم.

ولفتت إلى ضرورة عدم تهميش المجتمع، للأطفال من أبناء السجناء، أو المشردين، والذين اضطرتهم الظروف الاجتماعية إلى عدم الحصول على نصيبهم من التعليم، وقالت: «لهذا السبب أنشأنا فريق «رِفقًا» التطوعي؛ لتوعية المجتمع من هذا النوع من العنصرية.

وأضافت: «نعمل من خلال فريق رفقا، الذي استطاع خلال فترة قصيرة، دعم ومساندة وخدمة أكثر من 1000 طفل، في تطوير، وتأهيل، أطفال السجناء، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وغرس القيم الأخلاقية السليمة، بتدريبهم نفسيا، وفكريا، لافتة إلى مسؤولية المجتمع في تقديم العون لهم، مثل أي فئة أخرى من أصحاب الظروف الخاصة، لأن هؤلاء الأطفال أشبه بالقنبلة إن لم تحل عقدتها بأسرع وقتٍ فقد تنفجر. وأشارت إلى أن مبادرة رفقا تعمل على حماية الأطفال من الاضطهاد، وتثقيفهم بأهمية مسؤوليتهم تجاه أسرهم، والمجتمع، وتنمية مهارات الطفل، وتطوير أدواته، ورفع المستوى التعليمي، مع تعزيز دور الأسرة في احتواء الأبناء وكيفية التعامل معهم، وتأهيل عائل الطفل لسد احتياجات الأسرة ورعاية الطفل، وتوعية المجتمع بأهمية مساندة أطفال السجناء.

الخدمات التي يقدمها فريق رفقا

  • إصدار جميع الأوراق الثبوتية الخاصة بالطفل مثل: شهادات الميلاد
  • الرعاية الصحية والنفسية للأطفال
  • رفع المستوى التعليمي للطفل
  • حل مشكلات الطفل بالمدرسة
  • اكتشاف وتطوير مواهب الأطفال
  • تقديم ورش عمل للإداريين والمعلمين بكيفية التعامل مع الأطفال

تقديم خدمات لعائل الطفل تعود بالمنفعة على الأخير مثل:

  • دورات تدريبية لعائل الطفل ترشده لكيفية رعاية طفله

• تأهيل عائل الطفل للعمل واكتساب مهارات حرفية