المدينة المنورة: علي العمري

لجأت أسرة مواطن في المدينة المنورة، إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إثر تعرض ابنها السجين بشعبة السجن العام إلى إصابات في جسده شملت اليد والصدر والرأس، مطالبة شعبة السجن بإيضاح حقائق الحادثة التي تعرض لها ابنهم.

فيما أوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة للسجون العقيد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت، أن القضية تحقق فيها جهات رسمية ممثلة في مركز شرطة الفيصلة بالمدينة المنورة، وسيتم إعلان النتائج في حال الانتهاء منها.

وبحسب شقيق السجين، فإن أسرته علمت مؤخرا أن ابنها تعرض لإصابات وجروج في مواقع مختلفة من جسده نقل على أثرها إلى مستشفى الميقات لتلقي العلاج، حيث أخضع الأحد الماضي لعملية خياطة للجروح القطعية التي نتجت عن الإصابة، مضيفا أنه راجع شعبة السجن العام لاستقصاء الحادثة إلا أنه لم يجد أي تجاوب من قبل المسؤولين في السجن.

وأشار إلى أنه تمكن من الحصول على صور فوتوغرافية لشقيقه وهو مصاب في يده وصدره ورأسه، قدمها إلى الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التي يتطلع إلى أن تتولى مساءلة المسؤولين بالسجن عن الحادثة التي تعرض لها شقيقه .

وعلمت “الوطن” من مصادر مطلعة، أن الجمعية من خلال فرعها في المدينة المنورة تسلمت القضية بعد ظهر أمس موثقة بالصور، فيما يجري حاليا الرفع إلى مديرية سجون المدينة المنورة للوقوف على أسباب الحادثة التي أدت إلى إصابة السجين.

المصدر:صحيفة عكاظ