الدمام – محمد الشهراني | منذ 14 ساعة في 10 مارس 2019 – اخر تحديث في 10 مارس 2019 / 17:05

استقبل أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم (الأحد)، المدير العام للسجون في المملكة اللواء محمد الأسمري، ومدير سجون الشرقية العقيد عبدالله النفجان وعدداً من ضباط السجون.

واطلع أمير الشرقية خلال اللقاء على الخطط الاستراتيجية لتطوير السجون في المنطقة، ومتابعة تنفيذها طبقا لمراحلها المختلفة سعيا وراء الارتقاء نحو الأفضل والأصلح، ومن بينها معالجة حالات التكدس وآلية ترحيل السجناء المقيمين إلى الإدارة العامة لسجن جدة في الشميسي بمنطقة مكة المكرمة، وكذلك متابعة حالات المباني الجديدة، ومن بينها إصلاحية الدمام.
واستعرض وضع “البيت العائلي” في سجن الخبر بحلته الجديدة، الذي يحوي سبع شقق فندقية بدأ تشغيلها فعليا اليوم، مؤكداً ضرورة معالجة حالات التكدس ومتابعة ترحيل السجناء المقيمين بشكل آمن، وكذلك تهيئة المكان الذي يقيم فيه المحكومين والموقوفين، على أن تتوافر فيه الشروط كافة التي تضمن للسجين حياة كريمة إنسانياً واجتماعياً وأمنياً، مقدرا جهود المدير العام للسجون وفريق العمل معه.

فيما قدم اللواء الأسمري شكره لأمير الشرقية، على حرصه واهتمامه ومتابعته الدقيقة لأمور السجناء والموقوفين وتوجيهاته بمعالجة أي قصور أو أي ملاحظة في سجون المنطقة، مبيناً أنه تم وضع خطة عاجلة لسجون المنطقة، لمعالجة حالات التكدس في بعض السجون، ومنها سجن محافظة القطيف، ونظراً لقدم المبنى فقد تم انشاء فريق عمل استمر لمدة شهر وعشرة أيام تم خلالها عمل خطة استراتيجية عاجلة تمثلت في نقل عدد من السجناء على مستوى المنطقة الشرقية، وترحيل المقيمين منهم لسجن الشميسي، بعد أن تم تهيئة المكان لاستيعاب أعداد المرحلين من سجون الشرقية، وبعد استكمال محكومياتهم سيتم ترحليهم مباشرة لتوافر كل الإمكانات المتعلقة في الترحيل في الشميسي.
كما تم الانتهاء من مبنى جديد في سجن الدمام، وتم تسكين السجناء السعوديين المنقولين من سجن القطيف إلى هذا المبنى، وكذلك نقل إدارة مبنى سجن القطيف إليه ريثما يتم اكتمال المباني الموجودة في القطيف، والتي تم إنجاز حوالى 80 في المئة منها.
وأشار الأسمري إلى أنه تمت معالجة وضع المباني غير المستفاد منها في سجن الخبر، وتم رفع الطاقة الاستيعابية فيه بنسبة 100 في المئة، من دون الحاجة للبناء، مضيفاً أنه تم خلال هذا الأسبوع افتتاح البيت العائلي في سجن الخبر الذي سيتيح للسجين مقابلة أسرته.
أما عن الخطة الاستراتيجية القريبة لسجون المنطقة، فأشار الأسمري إلى وجود مبنى جديد يحوي مكاتب إدارية وبيوت عائلية أنجز منها 71 في المئة، ونظراً لتعثر المبنى فقد تم سحب المشروع من المقاول، وسيتم إعادة طرحه من طريق لعروض المباشرة، وقد لا يستغرق ثمانية أشهر.
أما الخطة الاستراتيجية البعيدة التي لن تتجاوز السنة تقريبا، وهي معالجة وضع إصلاحية الدمام، التي تتم دراسة وضعها من إدارة المشاريع في وزارة الداخلية، وسيتم من خلالها نقل جميع السجناء السعوديين المحكومين في سجون المنطقة لها، لوجود برامج تأهيلية ومعاهد تدريبية ومصانع، أما بقية سجون المنطقة فستتحول إلى أماكن توقيف، تتوافر فيها الدراسة بمراحلها حتى الانتساب الجامعي، إضافة إلى الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية