طالب الوزير “فقيه” بعدم الانشغال بمشاكل الصحة عن البطالة

سبق- الرياض: في حلقة جديدة من “يا هلا بالعرفج”، أطلّ عالِم المعرفة والكاتب الساخر “أحمد العرفج”، على شاشة قناة “روتانا خليجية” مع الإعلامي المعروف “علي العلياني”؛ لتناول أبرز مخرجات الصحافة والإعلام ذات الطابع المحلي المثير للجدل، وأضاف عليها ملاحظاته الناقدة، وعلّق على عدة قضايا ثقافية واجتماعية، بالإضافة إلى بعض الفقرات الأخرى.
وفي البدء علق أحمد العرفج على خبر في صحيفة “أنحاء” الإلكترونية، بعنوان “السعودية تحتل المرتبة 40 عالمياً في مؤشر البؤس بسبب البطالة”، قال العرفج إن المملكة من أغنى دول العالم، وتراجعها عالمياً لمؤشر البؤس موضوع في غاية البؤس، وقال العرفج: “وزارة الشؤون الاجتماعية يجب أن تغير طريقتها في مكافحة الفقر، أو أن تستقيل”، موضحاً أنه يخشى أن تشغل مشاكل الصحة الدكتور “عادل فقيه” عن مشاكل العمل والبطالة.
وقال العرفج معلقاً على خبر في صحيفة “الوطن” بعنوان “قاضٍ وكاتبا عدل ينبهون 12 مليون متر”: “مشاكل القضاة منشورة بالصحف، ولو تجاهلناها فلن يتجاهلها الناس”، مضيفاً أنه “لا يوجد أحد معصوم من الخطأ أبداً، ولا يجب أن نُتَّهم في وطنيتنا إذا ما تحدثنا عن مشاكل الهيئة أو القضاة”.
وحول خبر في صحيفة “المدينة” بعنوان “أكاديمي يطالب الشورى بإصدار فتوى وتوصية بتغيير وقت إقامة صلاة الظهر بالأجهزة الحكومية”، قال العرفج: “الموظف الحكومي يخرج من 11:30 من دوامه بحجة الوضوء، ووقت صلاة الظهر يستهلك من ساعتين إلى ساعتين ونصف”، واقترح أن يبدأ الدوام الساعة السابعة صباحاً، وينتهي الثالثة مساءً، بها ساعة ونصف “بريك” يستغلها الموظف فيما يشاء، وقال: إن “هناك دراسة تؤكد أن الموظف السعودي لا يعمل إلا ساعة ونصف من دوامه”.
وتناول العرفج من خلال فقرته خبراً في صحيفة “الاقتصادية” بعنوان “500 مليار أصول الأوقاف في المملكة”، وقال: “مفهوم الوقف مفهوم إسلامي رائع، وأتعجب أننا لم نستفد منه أبداً، ووزارة الأوقاف لا تقوم بواجبها تجاهه”، واقترح أن تكون هناك هيئة عامة أو وزارة خاصة للأوقاف؛ حتى لا تظل معطلة اقتصادياً، وأكد العرفج أن الأوقاف في مصر والمغرب مصدر الدخل للدولة، أما عندنا فهي معطلة.
وحول خبر في صحيفة “المدينة” بعنوان “فقيه يحذر من مخالطة الجمال، والرجال أكثر إصابة بكورونا”، علق أحمد العرفج قائلاً: “تصريحات عادل فقيه عن كورونا صارت متضاربة، والموضوع تشعب وأصبح يستحق أن تكتب عنه رواية”.
وقال العرفج: إن “الوزير عادل فقيه يدير أزمة، وعلى أصحاب الإبل عدم الحساسية في التعامل مع تصريحاته التي تحاول توضيح الأمر للمواطنين”.
وفي فقرة “مزاين الكتب”، استعرض “العرفج” كتاب “مسامرات أدبية” للكاتب محمد رجب، وقال”: “أُوصِي كلَّ كاتب بقراءة هذا الكتاب لتعلم جودة الصياغة والسبك”.
أما في فقرة “كاتب الأسبوع” فتحدث العرفج عن الكاتبة في صحيفة “الحياة” الدكتورة بدرية البشر، وبدأ بعيوب الكاتبة؛ حيث قال: “إنها مُؤَدْلَجَةٌ، وجزء كبير من مقالاتها هو تراشق مع التيار الديني، وتقدم نفسها على أنها كاتبة عربية، ولكني لم أجد في مقالاتها إلا همّ المرأة السعودية فقط، وأسلوبها هو القصصي المعتاد، والذي جعلها تكرر نفسها كثيراً، وتكتب بدون نفس أحياناً”، وعن مميزاتها قال العرفج: “بدرية البشر صاحبة قلم سيال ولغة متدفِّقة، وتكاد تكتب وهي نائمة، ومتابعة جيدة للساحة، وأسلوبها السردي جميل”.
وفي فقرة “غرائب الفتوى”، ناقش “العرفج” عامل المعرفة في فتوى تحريم الأكل بالملاعق، وقال: إن تحريم الأكل بالملاعق إحدى إرهاصات أزمة الصدمة الحضارية مع الغرب”.
وأخيراً اختتم “العرفج” فقرته بالتعليق على بعض المقاطع الأكثر تداولاً في موقع “اليوتيوب”.

المصدر: صحيفة سبق