اعتبر مدير دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض فهد بن عبدالله القميزي أن نظام رعاية الأحداث الجديد الذي أقره مجلس الوزراء عام 1439 أسهم بشكل كبير في البت سريعاً في أغلب قضايا الأحداث المودعين في الدار، وفي خفض أعداد النزلاء في دور الملاحظة الاجتماعية، إضافة إلى أن العقوبات البديلة التي نص عليها النظام ذات نفع كبير على الحدث وتخفض من العدوى السجنيّة.
وقال القميزي إن المجالات الستة شملت البرامج الدينية، البرامج الثقافية، الدورات التدريبية، الدورات المهنية، الأمسيات الشعرية والإنشادية، ومكتب الخدمات الاجتماعيّة النفسية. وأشار إلى أن وحدة الخدمات الطبية تقدم عددا من الخدمات الطبية في العيادة العامة للحالات الجدد وكافة النزلاء وكذلك رعاية طبيب الأسنان على مدى 3 أيام في الأسبوع، وممرضين أحدهما على مدار الساعة، وكذلك وحدة الخدمات الاجتماعية والنفسية – التي يُشرف عليها مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين المؤهلين – بقسميها الداخلي لملاحظة وحل سلوكيات النزلاء داخلياً، ووحدة أخرى وقت العمل الرسمي مرتبطة بوقت دوام الإدارة والقاضي.