تحتفل المرأة السعودية بإنجازاتها المتتابعة في كافة المجالات منها العلمي والرياضي والعسكري. وتوسعت القطاعات العسكرية في توظيف المرأة وآخرها وزارة الدفاع، كما كانت الداخلية سباقة في توظيف النساء منذ أعوام مضت في السجون والإصلاحيات وحرس الحدود، مركز العمليات الموحد، واستقطبت أخيرا قطاعات المرور والشرطة والدوريات والدفاع المدني أعدادا من المتقدمات اللاتي تم توظيفهن في رتب عسكرية مختلفة (جندي، جندي أول، عريف، وكيل رقيب، رقيب).
وتعمل السعوديات في قطاعات وزارة الداخلية بمهام عديدة ومتنوعة بين العسكرية والإدارية والطبية والثقافية والاجتماعية، فكان عملها بقطاع الأمن العام برتب عسكرية في مكافحة المخدرات، أقسام السجون، أقسام البحث الجنائي، الجمارك، المرور، دوريات الأمن، خدمة المراجعات.

في العمليات والحماية المدنية
مركز العمليات الموحد كان من القطاعات السباقة في توظيف المرأة منذ تدشينه عام 2017، وبدأ بـ25 موظفة وخلال 3 أعوام تضاعف العدد وأسند إليهن الأعمال معتمدا على إجادة العديد منهن لغات مختلفة للرد على البلاغات.
كما استقطب الدفاع المدني المرأة السعودية في مجال السلامة والإدارة وتطوير ثقافة الوقاية ومواجهة الكوارث وتخضع السعوديات للتدريب في دورة الفرد الأساسية ثم يتم إلحاقهن بدوات تدريبية عسكرية تخصصية، ويقتصر عملهن حاليا على التفتيش والسلامة.
في المنافذ الجوية والبرية والبحرية
كان قطاع العمل الشرطي من القطاعات الأكثر استقطابا وتوظيفا للمرأة السعودية في البحث الجنائي ومراكز الشرط وإدارات الشرطة في المناطق والمحافظات عبر وظائف ادارية وعسكرية وتنظيمية، وقد حصلت على دورات تدريبية متخصصة لإعدادهن للعمل الميداني.
وانطلق عمل المرأة في الجوازات في 1435هـ عبر كاونترات الجوازات بالمطارات الدولية والمنافذ البرية والبحرية، وإنهاء إجراءات المسافرين سواء في القدوم أوالمغادرة، ووضعت الجوازات معايير وشروطا عدة للمتقدمات لشغل الوظائف العسكرية فيها.
في قوة أمن المسجد الحرام
شهد 15 جمادى الآخرة 1440 افتتاح أول معهد تدريب نسوي للأمن العام، يندرج ضمن خطط الاستفادة من العنصر النسائي في عدد من التخصصات الأمنية والفنية بالأمن العام وتخرج من أقسامه عده دورات تخصصية، هيأت الخريجات من العمل في قطاعات وأفرع الأمن العام. وشمل عمل المرأة السعودية قوة أمن المسجد الحرام وتم تكليفهن بالمتابعة الامنية لكافة القضايا والملاحظات بشكل عام وللنساء بشكل خاص.