«الاقتصادية» من الرياض
نفذت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة” بالتعاون مع الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، أمس، برنامجا تدريبيا بعنوان “سلطات هيئات مكافحة الفساد”.
وقدم البرنامج الذي يستمر لخمسة أيام، مختصون من الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، وهم أبو قاسم بن محمد الرئيس المفوض السابق لهيئة مكافحة الفساد الماليزية، ومارتن كروتنر عميد الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، ودراغو كوس رئيس الفريق المعني بالرشوة في المعاملات الدولية التجارية بمنظمة التعاون الاقتصادي للتنمية.
وشارك في البرنامج التدريبي عدد من المعنيين في “نزاهة”، والأجهزة الرقابية بالمملكة، ممثلة في هيئة التحقيق والادعاء العام، وهيئة الرقابة والتحقيق، وديوان المراقبة العامة، وأعضاء اللجنة المختصة بمجال مكافحة الفساد في الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، ومرشحي دول مجلس التعاون الخليجي.
وتضمن البرنامج جملة من المحاور، مثل تعريف طبيعة الفساد وآثاره، ودور ومسؤوليات هيئات مكافحة الفساد، ودور القيادة في مكافحة الفساد، وتحليل مخاطر الفساد، وكيفية التعرف على المسؤولين الفاسدين، ونبذة عن بيئة الفساد الحالية، وأمثلة على قضايا فساد دولية وأساليب التحري، والأطر القانونية الدولية للفساد، والتعامل مع المُبَلغ وحمايته، وآلية الكشف والتحقيق عن الفساد، وأفضل ممارسات هيئات مكافحة الفساد، وأهمية التعاون الدولي، والاستفادة من الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى لمحة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول مكافحة الرشوة.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي في إطار تنفيذ ما ورد في الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد في السعودية، المتضمنة الإسهام في الجهود المبذولة، لتعزيز وتطوير وتوثيق التعاون الإقليمي والعربي والدولي في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، والاستفادة من خبرات الدول، والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد، من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية حول الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد.