سلطان الميموني (المدينة المنورة)
بدأت قضية 1300 كادر من موظفي مطبعة المصحف، تتسارع بوتيرة مغايرة، إذ تشير الحيثيات إلى أن بوصلة الموظفين المفصولين ستتجه نحو جمعية حقوق الإنسان للنظر في قضيتهم، عقب تعليق قرار توظيفهم في انتظار الشركة المشغلة والتي سيتم إرساء العقد عليها، مؤكدين أن على الجمعية أن تتدخل لحل مشكلتهم والوقوف إلى جانبهم.
وقال (أ.س) من كوادر المراقبة النهائية في المطبعة إنهم مصدومون جراء تعليق قرار تشغيلهم بالإضافة إلى المساومة على رواتبهم إذ عمل بعضهم نحو 23 عاما، ولكنهم فوجئوا، بسيناريو تخفيض رواتبهم من الشركة الحالية دون سابق إنذار.
وأضاف بقوله «إن هناك الكثير من زملائه قراراتهم معلقة، وإن إيقاف الرواتب سيمتد ضررها لعائلاتهم، إضافة إلى الالتزامات اليومية مثل الكهرباء والمياه ومواد التجزئة اليومية.
بدوره، استعاض (ع. الحربي) بالمقولة المشهورة (المصائب لا تأتي فرادى) مؤكدا أن ما حل به وبزملائه سيمتد أثره إلى عائلاتهم وأنهم يعولون على جمعية حقوق الإنسان للتدخل وحل قضيتهم.
والتقط طرف الحديث (ع. سالم) وقال إن سرعة إرساء العقد على المشغل الجديد سينهي أزمتهم، وإن حقوق الإنسان جزء من الجهات التي ينوون الذهاب إليها لحل مشكلتهم وإعادتهم إلى وظائفهم دون المساس برواتبهم.
بدورها، تواصلت «عكاظ» مع ممثلة جمعية حقوق الإنسان في المدينة المنورة شرف القرافي فأوضحت أنهم في انتظار وصول شكوى موظفي المجمع المفصولين، لافتة إلى أن الجمعية ستتعامل مع شكواهم وفق اللوائح والأنظمة والتعليمات المعمول بها.