عبد الهادي الرزقي (الطائف) Ab.@ziyabi

فيما اتهم مواطن مستشفى حكوميا بالطائف بالتسبب في خطأ طبي لابنته الصغيرة، امتنع المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في المحافظة عبدالهادي الربيعي عن التعليق على حالة الطفلة والإجراءات التي اتخذتها الصحة مع الأطباء حيال هذا الإهمال. وعلى رغم الاستفسار منه قبل 3 أيام إلا أن رده لم يصل حتى إعداد الخبر.
وأوضح محمد وقيت المالكي (والد الطفلة كيان، عمرها 50 يوماً) أنه توجه بابنته إلى المستشفى كونها تعاني من ضيق في الاثنى عشر، وبناء عليه أجريت لها عملية جراحية، وكانت تعاني من نقص في الالبومين، ما أدى لانتفاخ شديد وانفتاق الغشاء الخارجي للعملية.

وأضاف: «بعد ذلك راجعت بطفلتي المستشفى مرة ثانية، وبتشخيص حالتها اتضح للأطباء وجود تسرب بسيط في العملية الأولى تم تصحيحه من قبل الجراح الثاني، إلا أنها ظلت تعاني من ارتجاع شديد، واتضح وجود تضخم بالاثنى عشر، وبعد استشارة الطبيب المعالج قرر إجراء عملية لتوسعة المجرى، وتم تنويمها في المستشفى، وبعد راحة استمرت ليومين طلب الطبيب من والدتها إرضاعها الحليب بشكل تدريجي، إلا أن حالة الطفلة الصحية ازدادت سوءا وانتفخ بطنها».
وأكد أن الطبيب أخبرهم بأن «انتفاخ بطن الطفلة طبيعي بعد العملية، إلا أن وضعها الصحي تدهور حتى انفجر الجرح وخرج الصديد بشكل مخيف، فطلبت والدتها الوقوف على حالة ابنتها من قبل الطبيب، وتم نقلها إلى مستشفى آخر لتصحيح العملية. وبعد التشخيص وعمل أشعة صبغية اكتشف الطبيب المعالج أن العملية الأولى فيها تسريب للسوائل، وتم عمل عملية أخرى، وتم إخراج ابنتي من المستشفى، ولكن لا تزال صحتها ضعيفة، وتعاني من آلام في البطن»، مطالباً بمحاسبة الطبيب المتسبب في العملية الأولى والإهمال الذي لحق بابنته حتى وصلت إلى هذا الوضع.