رفع مدير السجون بمنطقة عسير العميد مبارك بن محيا السليس أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى ولي ولي العهد ووزير الدفاع. كما رفع عظيم شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين على اللفتة الكريمة لأبنائهم النزلاء والنزيلات بمناسبة صدور العفو الملكي الكريم وإطلاق سراحهم في الحق العام، وحرص ولاة الأمر حفظهم الله على لم شمل النزلاء بأسرهم ليلة دخول شهر رمضان المبارك وإدخال الفرحة والسرور عليهم.

كما رفع الشكر لسمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه على التوجيه بمباشرة اللجنة الرئيسة للعفو واللجان الفرعية بتطبيق قواعد العفو الملكي الكريم، والعمل وفق توجيه سعادة مدير عام السجون اللواء إبراهيم بن محمد الحمزي.كما دعا النزلاء إلى تقدير هذه المكرمة من ولاة الأمر وأن يكون هذا العفو دافعًا لهم على الاستقامة وعدم العودة للجريمة والاندماج في مجتمعهم أعضاء صالحين.

موضحًا أن عدد النزلاء الذين تم الإفراج عنهم بالعفو الملكي الكريم في سجون منطقة عسير قد بلغوا ثلاثمائة وسبعة وأربعين (٣٤٧) نزيلًا يمثلون الدفعة الأولى، وتعكف اللجان على دراسة جميع ملفات السجناء ومن تنطبق عليه مواد واشتراطات العفو سوف يتم إطلاق سراحه بإذن الله.

إلى ذلك (رصدت عدسة المدينة) الفرحة العارمة حيث تحولت الساحة أمام سجن أبها العام إلى ساحة فرح وبكاء وسعادة، وكانت الساحة منذ مغرب يوم أمس مكتظة بالمواطنين في انتظار خروج السجناء المشمولين بالعفو الملكي الكريم،

طفل رضيع أمام بوابة السجن في انتظار عمه…

كان الطفل الرضيع الذي لم يتجاوز 6 أشهر في حضن والده وأمام بوابة السجن مع المواطنين، الجميع في انتظار ساعة الصفر وفتح بوابات السجن أمام السجناء المشمولين بالعفو ورغم طول الانتظار والتأكد من الإجراءات وأسماء السجناء إلا أن كل ذلك لم يثن الشاب وابنه الرضيع عن الوقوف أمام بوابة السجن، (المدينة) التقت الشاب والذي أوضح أنه مع ابنه الرضيع أمام بوابة السجن في انتظار شقيقه، وأن هذا الرضيع يحمل اسم أبينا الذي توفى وشقيقي في السجن فكان مجرد ما ولد أطلقت عليه اسم أبينا (محمد)، وأردت أن يشاركني فرحة رؤية وخروج شقيقي من السجن بهذا العفو الملكي الكريم والحمد لله تم ذلك ونشكر الله على النعمة التي لا تحصى،

لقاء الأم السجينة مع ولدها…

ووقفت (المدينة) على لحظة فرح بعد الإفراج عن سجينة بالعفو الملكي ولقاءها بوالدها حيث كان لقاء مؤثرًا فيه من الأحضان والقبلات والدموع دموع الفرح ودموع اللقاء، وكانت السيدة تتحدث لمدير سجون منطقة عسير العميد مبارك بن محيا السليس وتشكره على هذا اللقاء وكانت السيدة هي أول من شملهم العفو والخروج من سجن أبها ودار حيث بينها وبين مدير السجون كانت تدعو فيه لخادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة الملكية الكريمة وتدعو له بالصحة والعافية ثم توجهت مع ابنها إلى خارج أسوار السجن.