تعقد الدورة الأولى لمؤتمر تمكين المرأة، برعاية كريمة من سمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود؛ حرم أمير منطقة الرياض، يوم 24 مارس الحالي بفندق فيرمونت بمدينة الرياض.

يتضمن برنامج المؤتمر عدة جلسات حوارية مع رائدات الأعمال في المملكة، وعن المرأة السعودية في المناصب القيادية، وعن جهود المملكة لدعم المرأة السعودية.

ويُقام على هامش المؤتمر عدد من ورش العمل: منها تحقيق المرأة السعودية الريادة في علم البيانات والذكاء الاصطناعي تقدمها سعادة المهندسة أمل العيسى، وأيضا جهود المملكة لدعم المرأة السعودية وتقدمها سعادة المحامية رحاب الرحيمي.

وفيما يتعلق بالرؤية الخاصة بالمؤتمر، أكدت الجوهرة بنت تركي العطيشان؛ رئيس مجلس إدارة سواحل الجزيرة الإعلامية بأن مؤتمر تمكين المرأة، يهدف إلى المشاركة في تثقيف وتنمية المرأة السعودية، ورفع الوعي عن إنجازاتها، مع عرض النماذج الناجحة للمرأة السعودية في شتى الميادين، إيمانًا بدورها في خطط التنمية.

وأوضحت العطيشان أن المرأة السعودية قد حصدت كثيرًا من المكتسبات منذ انطلاق رؤية 2030، التي تعتبر تمكين المرأة من أهدافها الرئيسة، مشيرةً إلى أن قيادة البلاد أتاحت لبنات الوطن، شغل العديد من المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص، والمشاركة السياسية على أعلى المستويات”.

وأكدت العطيشان أن رسالة المؤتمر للمجتمع السعودي تتمثل في تسليط الضوء على عدد من قصص النجاح الملهمة لسيدات سعوديات تفوقن عالميًا، ودعم المرأة السعودية لتحقيق أهدافها، وطموحاتها التنموية، توجيه نصائح لدعم المرأة في مسيرتها العملية وفق مستهدفات رؤية 2030؛ وبالتالي التأكيد على هوية المرأة السعودية وحقها في الحياة، والتعليم الجيد، والمساواة في الحقوق والواجبات، وفي العمل.

وعلقت الأستاذة مرام الجعيد مدير علاقات كبار الشخصيات والمدير التنفيذي لمؤتمر المرأة يركز هذا المؤتمر على جوانب متعددة وأهمها تثقيف المرأة وتمكينها معرفيا من حقوقها ويحمل المؤتمر في طياته معلومات مثرية مع نخبة من المتخصصات في مجالات القيادة والاستدامة.

ويأتي هذا النجاح الذي تحققه المرأة في ظل حزمة من التشريعات الحكومية التي كفلت للمرآة الارضية الصلبة التي تنطلق لها في مناحي الحياة بكل ثقة وأمان لتساهم في النهضة التنموية الوطنية الشامل.. وادعو الجميع للتسجيل في الورش المصاحبة وحضور الفعاليات المتميزة في هذا الحدث.

وأتشرف بكوني أحد متحدثات هذا الحدث الذي سأسلط الضوء فيه على تجربتي في إطلاق أول كتاب بلغة الاشارة السعودية واستغرق مني العديد من السنوات لتصل لمستفيدها من فئة الصم وضعاف السمع كتخصص دقيق استثمرت فيه لخدمة الوطن والمواطنين من هذه الفئة.