تسلمت جمعية حقوق الإنسان في عسير تقريرا عن حالة الفتاة المعنفة في القحمة، وأوضح رئيسها الدكتور علي الشعبي أن الجمعية رصدت الحالة، وتواصلت مع شرطة القحمة للحصول على المعلومات، واتضح للجمعية أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية اتخذت الإجراءات المناسبة لحماية الفتاة بعد استدعاء والدها وجدتها وأخذ إقرار على الأب بعدم العودة إلى تعنيفها، كما التزمت الجدة بحمايتها.

وأضاف الشعبي أن فرع الجمعية يتابع تطورات القضية، وفي حال تعرض الفتاة إلى تعنيف جديد ستطلب الجمعية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية نقل الفتاة إلى دار الحماية.

وكانت فتاة القحمة البالغة من العمر 17 عاما تعرضت لعنف شديد من والدها أثناء إقامتها معه، وبدأت معاناتها بعد رحيل والدتها، إذ ظلت تحت رعاية والدها، ولاحظ أخوالها آثار عنف عليها، وأبلغوا الجهات المعنية بالأمر.