طرحت أمانة المنطقة الشرقية إعداد الدراسات والتصاميم والأدلة الهندسية لتطبيق معايير الوصول الشامل بحاضرة الدمام لتصبح مدناً صديقة لذوي الإعاقة، ويتمثل مفهوم التصميم للجميع، وفلسفة الوصول الشامل بتمكين ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة من المشاركة بشكل كامل في المجتمع من دون تمييز.

وأوضح المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي للأمانة محمد الصفيان، بعد الاجتماع مع فريق مبادرة نور الهدى للوصول الشامل لذوي الإعاقة، أن الهدف من هذا التوجه هو الوصول الشامل إلى تقديم خريطة الطريق الواجب اتباعها في المستقبل لتحقيق رؤية المخطط، ويتناول كل هدف من الأهداف جانباً من جوانب المهمة المستهدف إنجازها لتحقيق تلك الرؤية، ويمكن إيجاز تلك الأهداف في تطوير ومعالجة الوضع القائم للمنشآت والمرافق المختلفة لتصبح متوافقة مع اشتراطات ومعايير الوصول الشامل المبنية بالأدلة، وتحقيق التكامل مع المخطط الاستراتيجي لشبكة النقل العام وبرامجه المختلفة، والمخطط العمراني المحلي، وسياسات ومتغيرات التخطيط الحضري، والأولويات، تفادياً للتعارض أو ازدواجية تنفيذ الأعمال والتكاليف، أو حدوث قصور في المعالجة.

وأشار إلى أن التخطيط الاستباقي لإدراج تطبيق معايير الوصول الشامل في مشاريع التنمية المستقبلية يأتي ترخيصاً وتنفيذاً لتفادي تكرار الوضع الراهن، وتوفيراً لتكاليف المعالجة، وإدارة الفرص والتحديات، التي تواجه تطبيق معايير الوصول الشامل بمدن الحاضرة، ووضع آلية لمتابعة تنفيذ المخطط وتحديثه، والتنسيق مع الإدارات الحكومية المختلفة من خلال تأسيس وحدة الوصول الشامل بالأمانة، وتحسين الكفاءة المؤسسة في هذا الصدد.

فيما نفذت بلدية وسط الدمام حملة بيئية بمشاركة نحو 65 وافداً من الجالية الفيليبينية، والتي تتضمن تنظيف جانب من كورنيش الدمام، ضمن مبادرة مجتمعية تنفذها بلدية وسط الدمام، شارك فيها 31 شخصاً من عمال النظافة بالبلدية.

وذكر رئيس البلدية المهندس عبدالله الشمري أنه تم رفع 180 متراً مكعباًَ من النفايات خلال الحملة من مواقع مختلفة بالكورنيش، مشيراً إلى أن الحملة تأتي في سياق مبادرة توعوية لرفع ثقافة ومسؤولية المواطن والمقيم بالمساهمة في استدامة النظافة في الأماكن العامة والحدائق والمتنزهات، لافتاً إلى أن البلدية قامت بتوفير جميع أدوات النظافة من أكياس البلاستيك والقفازات، كما قامت بتوفير وتقديم وجبة الإفطار لجميع المتطوعين.

وبين أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لمبادرات أمانة المنطقة السابقة، والتي شاركت فيها الجالية الفيليبينية، وتم تكريمها من أمين الشرقية، مؤكداً أن هذه المبادرة التطوعية الحضارية تعكس أهمية المسؤولية الاجتماعية في ما يتعلق بالحفاظ على البيئة، والتي تشارك فيها الجاليات، مشدداً على أن كورنيش الدمام من المواقع السياحية المميزة في المنطقة الشرقية والمملكة في ظل ما يشهده من دعم كبير، وتنفيذ مشاريع ضخمة وعملاقة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، الأمر الذي أصبح معه الكورنيش وجهة سياحية لكثير من أبناء المنطقة، وعدد من المناطق الأخرى في المملكة، وبخاصة في موسم الإجازات والأعياد.

بدورها، اعتبرت الجالية الفيليبينية المبادرة الحضارية، التي قاموا بها تأتي في إطار الاهتمام بالشاطئ والبيئة، والتوعية بأهمية المشاركة المجتمعية في الحفاظ على نظافة الشواطئ.

يذكر أن الجالية الفيليبينية اشتركت أخيراً، في عدد من حملات تنظيف الشواطئ بالمنطقة الشرقية، من بينها حملة لتنظيف الواجهة البحرية بالخبر، وحملة أخرى في شاطئ العقير، إذ اشترك 100 شخص من الجالية في تنظيف الشاطئ.

وفي شأن آخر استأنفت إدارة النظافة والحركة ببلدية محافظة الخفجي برنامج حملاتها بالمحافظة، وذلك بوضع خطة زمنية لكل حي داخل المحافظة والمراكز التابعة لها، والتي بدأت الخميس الماضي، والمتركزة على إزالة الأنقاض من داخل الأحياء السكنية والصناعية، والواجهة البحرية.

وأشار رئيس البلدية المهندس محمد الحميداني إلى أنه تم منذ بداية الحملة رفع ما يعادل 299 متراً من الأنقاض، التي تشكلت من 136 متراً من الرمال، و99 متراً من مخلفات البناء مجهولة المصدر، و64 من النفايات الصلبة، فيما قامت مجموعة الرش والمكافحة بمكافحة مجموعة من الكلاب الضالة داخل الأحياء السكنية والصناعية والمراكز التابعة لها، وتم رش الأحياء الداخلية بالمبيدات الحشرية، بحسب ما هو معمول به بالجدول الزمني لكل حي داخل المحافظة والمراكز التابعة لها، مؤكداً استمرار الحملة حتى الانتهاء من رفع جميع الأنقاض داخل الأحياء السكنية، والصناعية، والواجهة البحرية.