عطاالله العمراني – تبوك

كشفت مستشفى الملك خالد بتبوك عن استقبال 26 حالة عنف أسري خلال عام ونصف، معظمها من النساء. وأوضحت منسق لجنة العنف والإيذاء الأسري، رئيس قسم الخدمة النفسية بالمستشفى فاطمة البلوي أن معظم الحالات من النساء اللاتي تعرضن لإيذاء بدني بنسبة لا تقل عن 70 %.

وأشارت في تصريح لـ»المدينة» إلى أن حالات العنف ضد الأطفال، تتفاوت في طرق وأساليب التعنيف، لافتة إلى أن 40 % من الحالات التي استقبلتها طوارئ المستشفى كانت لأطفال تعرضوا لإيذاء بدني، فيما تعرض 40 %‏ آخرون لإيذاء نفسي، والباقين اختلفت أنواع الاعتداء الذي تعرضوا له.

وأشارت إلى أنه غالبًا ما تكون الفئة المعتدية من مدمني المخدرات، والمرضى النفسيين، مؤكدة في الوقت نفسه أن ظاهرة العنف ليست جديدة، لكنها تتزايد بمرور الوقت، مشددة على خطورة العنف ضد الأفرا، وبخاصة الأطفال؛ لنتائجه السيئة على الأسرة، والجتمع.

ونوهت البلوي بدور وحدة الخدمة النفسية، بمستشفى الملك خالد، إزاء هذه الحالات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والاختصاص، مشددة أيضا على أهمية تقديم الخدمات التوجيهية، والإرشاد النفسي، للضحايا إضافة إلى الدعم المعنوي لمن يحتاجون ذلك.

مخاطر للعنف الأسري:

5 نشأة أفراد معقدين نفسيا

غرس السلوكيات العدوانية في نفوس الأطفال

نشأة أفراد مصابين بمرض الشخصية السيكوباتية «المضادة للمجتمع»

تفكك الروابط الأسرية وفقدان الشعور بالأمان والانتماء

تهدد كيان المجتمع الذي يسود فيه التعنيف