مريم الصغير (الرياض)

يطارد الخوف معنفة أسرية في صحوها ومنامها، بعد أن اعتذرت ثلاث جهات عن استقبالها وتسكين جراحها، بحجة أن أنظمتها لا تسمح لها بالتعامل مع حالتها.

وأوضحت المعنفة عائشة أنها تعيش في حالة من الموت البطيء ولها العديد من التقارير الطبية التي تثبت حالة العنف من قبل والدها، لافتة إلى أن والدتها وأربعة من أخوتها يعانين من دوامة العنف الأسرى من قبل الأب الذي زوجها من رجل غير كفؤ – وفقا لقولها – سرعان ما انفصلت عنه، وبعدها حرمها من الزواج مرة أخرى فرفعت عليه قضية عضل. وفي الوقت الذي قالت فيه المعنفة إن دار رعاية الفتيات اعتذرت عن استقبالها، أوضحت مسؤولة في الدار أن التعليمات الصادرة لهم تمنع استقبال حالات العنف، لافتة إلى أن الجهة المخولة باستقبال مثل هذه الحالات هي دار الحماية التي من المفترض أن تتوجه إليها أي معنفة.

واستطردت المعنفة أنها استغاثت بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أكثر من مرة لكنها – حسب قولها – لم تستجب لها وتركتها تواجه مصيرها وحدها.

من جهته أوضح مصدر في قسم الشرطة الذي لجأت إليه المعنفة أن القسم يستقبل الكثير من هذه الحالات ويبقى دوره في تسليم الحالة إلى عائلها.

المصدر:صحيفة عكاظ