منظمة العمل العربية
تضم منظمة العمل العربية فى عضويتها جميع الدول العربية وتنفرد – دون سائر المنظمات العربية المتخصصة – بتطبيق نظام التمثيل الثلاثى الذى يقوم على أساس اشتراك الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال فى كل نشاطات المنظمة وأجهزتها الدستورية والنظامية ، إيماناً بأهمية تكاتف أطـراف الإنتاج فى الوطن العربى ، كضرورة ودعامة أساسية للوحدة العربية ، واعترافاً بأن التعاون فى ميدان العمل هو أفضل ضمان لحقوق الإنسان العربى فى حياة حرة كريمة ، أساسها العدالة الاجتماعية ، وسبيلها التعاون الفعال لتطوير المجتمع العربى وتنميته على أسس متينة وسليمة وتهدف منظمة العمل العربية إلى تحقيق ما يلى :
أولاً : تنسيق الجهود فى ميدان العمل والعمال على المستويين العربى والدولى .
ثانياً : تنمية وصيانة الحقوق والحريات النقابية .
ثالثاً : تقديم المعونة الفنية فى ميادين العمل إلى أطراف الإنتاج الثلاثة فى الدول الأعضاء.
رابعاً : تطوير تشريعات العمل فى الدول الأعضاء والعمل على توحيدها .
خامساً : تحسين ظروف وشروط العمل فى الدول الأعضاء بما يحقق :
– تأمين وسائل السلامة والصحة المهنية وضمان بيئة عمل ملائمة .
– توسيع قاعدة التأمينات الاجتماعية لتشمل الفئات العمالية فى مختلف الأنشطة الاقتصادية وشمول كافة فروع التأمينات للوصول إلى الضمان الاجتماعى الشامل .
– توفير الخدمات الاجتماعية للعمال وتحسين مستواها .
– تقنين الحد الأدنى للأجور وضمان أجر للعامل يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية .
– تنمية علاقات العمل .
– توفير الحماية اللازمة للمرأة العاملة والأحداث .
سادساً : تنمية الموارد البشرية العربية للاستفادة من طاقاتها الكاملة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وذلك من خلال :
– تخطيط القوى العاملة .
– تطوير الاستخدام ومكافحة البطالة بجميع أشكالها .
– تهيئة فرص العمل للمرأة بما يتناسب وقدراتها وظروفها .
– تيسير تنقل القوى العاملة العربية داخل الوطن العربى ، ومساواتها بالعمال الوطنيين فى الحقوق والواجبات ، والعمل على إحلالها محل الإيدى العاملة الأجنبية .
– الاهتمام بأوضاع العمال العرب المهاجرين ، والدفاع عن حقوقهم ، والحفاظ على هويتهم الثقافية وانتمائهم القومى ، والعمل على تحفيزهم للعودة إلى الوطن العربى للمساهمة فى التنمية والبناء .
سابعاً : تنمية القوى العاملة العربية ورفع كفاءتها الإنتاجية وذلك عن طريق :
– تطوير إدارات العمل ، ودعم أجهزة منظمات العمال وأصحاب الأعمال .
– توسيع قاعدة التدريب المهنى ، وتطوير أساليبه وبرامجه .
– نشر الثقافة العمالية المستمدة من خصائص المجتمع العربى .
– التأهيل المهنى للمعاقين ، وكفالة فرص العمل المناسبة لهم .
ثامناً : إعداد دليل ، ووضع أسس التصنيف والتوصيف المهنى .
تاسعاً : تعريب مصطلحات العمل والتدريب المهنى .
ومن ضمن الاحصائيات التي تقدمها منظمه منظمة العمل العربية ما يلي:
الكتاب الدوري لإحصاءات العمل في البلدان العربية العدد التاسع