المشاركون :
من الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان:
د/ محمد العوفي
د/ عبدالمجيد الأمين
أ/ بندر العوفي
مكتب العمل :
أ/ عبدالله الأحمدي
أ/ عبدالرحمن باعطية
الشؤون الصحية:
أ/ راضي المطيري
مكتب مكافحة التسول :
أ/عبدالعزيز الزهراني
أبرز المحاور التي تضمنتها المشاركة:
 تم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، حيث قررت منظمة العمل الدولية الإحتفال به كيوم عالمي منذ سنة 2002 وذلك لتركيز الإهتمام على مدى إنتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء عليها .
 تم مناقشة أبرز أهداف منظمة العمل الدولية منذ تأسيسها في عام 1919م والتي تتمثل في القضاء على عمل الأطفال وعملت في سبيل تحقيق هذا الهدف على عدة مستويات، ومن أهم مجهوداتها في هذا الصدد تحديد الحد الأدنى لسن العمل وربطه بالدراسة، حيث نصت مواثيق المنظمة على ألا يكون الحد الأدنى لسن القبول في العمل أدنى من الحد الأدنى لسن الإنتهاء من التعليم الإلزامي.
 تم مناقشة الإستراتيجيات التي تحدد أولويات العمل للقضاء على عمالة الأطفال فضلاً عن عدد من الإتفاقيات ذات الصلة، حيث ينقسم عمل الأطفال الذي يحظره القانون الدولي إلى ثلاثة فئات :
• الفئة الأولى منها أسوأ أشكال عمالة الأطفال على الإطلاق وتشمل الإستعباد، الإتجار بالبشر، العمل لسداد الدين وسائر أشكال العمل الجبري، توظيف الأطفال جبرا لإستخدامهم في النزاعات المسلحة وأعمال الدعارة والأعمال الإباحية والأنشطة غير المشروعة.
• الفئة الثانية فهي العمل الذي يؤديه طفل دون الحد الأدنى للسن المخول لهذا النوع من العمل بالذات (وفقاً للتشريع الوطني والمعايير الدولية المعترف بها) إضافة للعمل الذي يعيق تعليم الطفل ونموه.
• الفئة الأخيرة تشمل العمل الذي يهدد الصحة الجسدية والفكرية والمعنوية للطفل بسبب طبيعته أو بسبب الظروف التي يؤدي فيها، وهو ما اصطلح على تسميته بـ “العمل الخطر”.
 إيضاح أنه بشكل عام ترتبط عمالة الأطفال بنوع ومستوى التعليم السائد، ومستوى دخل الفرد والفقر والنزاعات المسلحة والحروب الأهلية في المناطق التى تعاني منها.

تمت الزيارة بتاريخ 08/10/1440 الموافق 12/06/2019