عدد القراءات: 30

الفاخري: الإصلاحات التشريعية والتنظيمية السارية في المملكة ساهمت في تعزيز مكانة المرأة وضمان تمتعها بحقوقها

يحتفل المجتمع الدولي في الثامن من مارس في كل عام باليوم العالمي للمرأة تبعاً للقرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 باعتباره مناسبة رسمية، والذي حمل هذا العام شعار” الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”

وبهذه المناسبة عبر رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها الدولة في سبيل تعزيز مكانة المرأة وضمان تمتعها بكامل حقوقها، من خلال الإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي ساهمت في تعزيز مشاركتها الاقتصادية والاجتماعية، وحمايتها من جميع أشكال التمييز والعنف.

كما أكد رئيس الجمعية أن المرأة شريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة، وأن تمكينها يعزز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، ويدفع بعجلة التقدم نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 التي أكدت على أهمية رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل، وتوسيع دورها في المجالات القيادية والتنموية بما يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية .

ودعا رئيس الجمعية إلى أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حقوق المرأة، وتعزيز سبل حمايتها، وضمان حصولها على فرص متكافئة في جميع المجالات، بما يحقق العدالة والمساواة، ويعزز دورها في مسيرة التنمية.

وأختتم رئيس الجمعية تصريحه بأهمية تكثيف برامج التوعية بحقوق المرأة التي كفلتها احكام الشريعة الإسلامية والأنظمة السارية في المملكة، والعمل على إزالة أي تحديات قد تواجهها، تحقيقًا لمبادئ العدالة والمساواة والكرامة الإنسانية، بالإضافة الى اهمية رفع وعي المجتمع بهذه الحقوق لاحترامها وعدم المساس بها.

الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان