أعضاء الوفد :

د/ وفاء طيبة  أ/ثريا عابد , أ/اعتماد السنيدي

المستقبلون:

د/ محمد القحطاني

المدير التنفيذي بالمجمع

د/ رياض النملة

استشاري الطب النفسي و رئيس الأقسام النفسية بالمجمع

أ/خالد المالكي

أخصائي و مدير إدارة حقوق وعلاقات المرضى

أ/سماح العسيري

أخصائية

أ/منى الرشيد

أبرز الملاحظات التي تضمنتها الزيارة:

الإيجابيات:

• حسن تعامل الأخصائيات النفسيات والاجتماعيات مع المريضات وإلمامهن بحالة كل مريضة.
• تعاون القائمين على المجمع مع وفد الجمعية الزائر بتمكينهم بالتواصل مباشرة مع كل مريضة والحصول على كافة المعلومات والتجول في كافة أنحاء المجمع مع إتاحة دخول المجمع من قبل منسوبي الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في أي وقت.
• جهود شخصية من موظفات المجمع لحل وضع بعض المرضى الذين ترفض أسرهم استلامهم ومحاولة التأثير عليهم إيجاباً وتعريفهم بحقوقهم .
• مشروع الرعاية المنزلية ساهم في تخفيف الضغط على المجمع وتوعية الأسر بكيفية التعامل مع المريض النفسي وعدم نبذه بسبب مرضه وكيفية انخراطه في المجتمع بشكل فعال وبحسب كل مرض تحدد مدة المعاينة الدورية المنزلية للحالة .
• يتضمن الفريق المعالج لحالات الإدمان مرشد متعافى من الإدمان وهو ما يساهم بنقل تجربة حية للمريض ويحثه على الإصرار للتعافي.
• تم إنشاء مركز للمتعافين من الإدمان يتم فيه تهيئة المتعافى  لمدة تسعة أشهر قبل خروجه للمجتمع ويعمل المركز خلال هذه الفترة على دعم المتعافى  معنوياً بما يضمن استقراره كمساعدته في الحصول على وظيفة .
• تقام دورات لتعزيز ثقافة حقوق المرضى لدى العاملين بالمجمع واجتناب انتهاكه.
• الوجبات الغذائية المقدمة ممتازة .

السلبيات :

• بعض الحالات تأتي للعيادات الخارجية في المجمع وتحصل على رقم إلا أن الوقت لا يسع للكشف على الحالة مما ينتج عنه عودة المريض لمنزله والقدوم غداً وفي ذلك إضرار بالمريض النفسي نظراً لصعوبة تجاوبه ونقله .
• في العيادات الخارجية يتم الكشف على المريضة بوجود الطبيبة والممرضة والباب يترك مفتوحاً حمايةً لمنسوبات المجمع مما يجعل المريضة تمتنع عن كشف وجهها خشية أن يعرفها أحد المارة علماً أن تعابير وجه المريض معيار أساسي لتقييم حالة المريضة .
• هناك فترات يعاني فيها المجمع من نقص الأدوية.
• غرف الأخصائيات وغرف بعض المريضات لا تصلها التهوية ولا تصلها الشمس.
• تعاني منسوبات المجمع من عدم وجود حضانة لأطفالهن .
• وجود بعض المرضى الذين ترفض أسرهم استلامهم بالرغم من استقرار حالتهم علماً أن هناك قرار يقضي بتسليم المريض المستقر لأسرته جبراً وهو الأمر الذي كان السبب في شغر أسرة يوجد في الخارج من هو بحاجة أكثر لها.
• عدم تجاوب الشرط والهلال الأحمر لإحضار المريض المتهيج للمستشفى علماً أن إحضار المريض ليس من اختصاص المجمع.
• لا توجد كاميرات لمراقبة المرضى والعاملين في المجمع لحمايتهم من الضرر .
• لا يوجد مكان مخصص لزيارة الأسر لمرضاهم مما يسبب الإحراج للمريض النفسي أو المدمن بالبقاء مع أسرته في بهو المجمع على مرأى من جميع المارة.
• لا توجد أماكن راحة مخصصة لعاملات النظافة.
• قسم التأهيل والأنشطة صغير جداً مقارنة بعدد المرضى ولو كان القسم مستقلاً لكان تفاعل الأسر ومراجعة القسم أكبر.
• العديد من دورات المياه مغلقة .
• يرفض مركز شؤون الخادمات استقبال الخادمات المستقرة حالتهن والمتعافيات وهي إحدى الصعوبات التي يواجهها المجمع.

التوصيات :

• مخاطبة مدير عام الشؤون الصحية بصفته رئيس مجلس إدارة  مجمع الأمل لمعالجة الملاحظات السلبية التي تم رصدها .
• مخاطبة إدارة مجمع الأمل لتزويد الجمعية بقائمة المرضى الذين ترفض أسرهم استلامهم لكي تسعى الجمعية لحث الأسر وتوعيتهم بحقوق المريض .
• مخاطبة إمارة منطقة الرياض لاستحداث آلية نظامية تلزم كل من الشرطوالهلال الأحمر بتلقي بلاغات الأسر المصاب أحد أفرادها بمرض نفسي والتجاوب مع الأسر لنقل المريض المتهيج لمجمع الأمل .
• مخاطبة وزير الصحة لدعم قسم التأهيل والأنشطة بالمجمع والعمل على جعله مستقلاً نظراً للدور الكبير الذي يمكن من خلاله التأثير على المرضى النفسيين إيجاباً.
• قيام الجمعية بدراسة شاملة عن سلبيات الاستقدام من دولة إثيوبيا نظراً لكثرة الجرائم الواقعة من قبل العمالة من هذه الجنسية حسبما يتم تداوله ويمكن الاستعانة بمجمع الأمل لمقارنة أعداد المريضات نفسياً من هذه الجنسية مع بقية جنسيات العمالة الأخرى والرفع بهذه الدراسة للجهات المعنية حسبما يظهر منها.
• مخاطبة إدارة مجمع الأمل لتزويدنا بأي عاملة منزلية متعافية يرفض مركز شؤون الخادمات استقبالها لمخاطبة وزارة الشؤون الاجتماعية للعمل على قبول مثل هذه الحالات.
• القيام بزيارة ميدانية لقسم الرجال في مجمع الأمل من قبل منسوبي الجمعية.

تمت الزيارة في منطقة الرياض بتاريخ 12/7/1434هـ الموافق 21/5/2013م