رأي عكاظ - جريدة عكاظ

عدد القراءات: 1359

تحول العالم بفعل ما يسمى اليوم بمؤسسات المجتمع المدني.. والمنظمات الحقوقية إلى عالم قائم على العمل المؤسساتي وعلى الفكر الذي يكرس لإعطاء الإنسان حقوقه وبالتالي الإعلاء من كرامته.. وذلك في ظل الدولة الحديثة التي تقوم العلاقة بينها وبين المواطن على ثنائية الحقوق والواجبات.

والمملكة بصفتها عضوا فاعلا ومؤثرا في المنظمات العالمية والهيئات الدولية وبصفتها دولة محورية تمثل ثقلا سياسيا واقتصاديا تعمل على تفعيل دورها في جعل الثقافة الحقوقية ثقافة حاضرة في مؤتمرات وفعاليات العمل الاجتماعي والثقافي يبرز الدور الهام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.

 ويؤكد التقرير الذي قدمته المملكة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف عزم ورغبة المركز تخصيص الحوار الثامن القادم للتركيز على قضية حقوق الإنسان كعنوان رئيسي وبارز في هذا الحوار.. من خلال أفكار ومحاور وآليات تصب في مجملها على حقوق الإنسان.. كقضية محورية في المجتمع وذلك بإضاءة الكثير من المسائل المتعلقة بالثقافة الحقوقية.

.والمطلوب تفعيل دور المواطن السعودي والمواطنة السعودية في الحوار الوطني القادم حول قضايا حقوق الإنسان وذلك من أجل تكريس الثقافة الحقوقية.

المصدر : جريدة عكاظ -