احتياجات صحية مهمة
أ.د. أحمد بن داود المزجاجي - صحيفة المدينة
لا أحد ينكر تطوّر الخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية وتنوّعها كمّاً وكيفاً عما كانت عليه في السابق، كما أن الدولة حريصة كل الحرص على زيادة عدد المستشفيات، بالإضافة إلى المراكز الصحية المنتشرة في الأحياء.
وبرزت الجهود المبذولة في تطوير القطاع الصحي من خلال التصدي لجائحة فيروس كورونا، وكان للمملكة دور هام في مواجهة آثار الجائحة صحياً واقتصادياً واجتماعياً، وتجاوز الأزمة بكل تحدياتها.
اليوم يحتاج المجتمع وخاصة في المدن الرئيسية كالرياض وجدة والدمام إلى مراكز صحية من هذا النوع المتخصص تنشئها الجهات المختصة بدافع المنافسة في الخدمات كمّاً ونوعاً (ولو برسوم رمزية من أجل صيانتها وضمان استمرارها)، والاستفادة من الكفاءات الوطنية المتوافرة في مثل هذه الحالات والتي لم تلمسْ ترحيباً من مراكز القطاع الخاص يليق بها؛ نظراً لمنافسة المتعاقدين من الخارج بمرتّبات زهيدة تتيح لأصحاب هذه المراكز تحقيق أرباح جسيمة على حساب المصلحة العامة.
فالمملكة اليوم تعتبر رائدة اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وسياسياً إقليمياً ودولياً، والعالم يتابع إنجازاتها الرائدة في جميع المجالات في هذا العهد الزاهر بقيادتها الكريمة الحكيمة.. حفظ الله المملكة وبارك فيها ونفع بها البلاد والعباد.
المصدر : صحيفة المدينة - 21-12-2022