جمعية (معاً للرصد)
مازن عبد الرزاق بليلة - جريدة المدينة
توجُّه وزارة العمل إشراك المواطن في رصد مخالفات سوق العمل يشجع تطوير مفهوم مؤسسات المجتمع المدني، التي صدر فيها نظام الجمعيات التي لا تهدف للربح مؤخراً، وهي المؤسسات المستقلة غير الربحية التي تهدف إلى مساعدة الحكومة تطوعياً، في مهامها الإستراتيجية.
فقد أقرت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مؤخراً، منح المبلِّغ (المتعاون) عن مخالفات سوق العمل عبر تطبيق (معاً للرصد)، مكافأة مالية تبلغ 10% من قيمة المخالفة عند استحصالها، وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن هذه المكافأة تأتي وفقاً لمواد نظام العمل الذي أعطى الوزير الحق في منح المبلِّغ (المتعاون) نسبة من المكافأة تقديراً له لمساهمته في رصد المخالفة، ومساعدة موظفي التفتيش في رصد المخالفات.
(معاً للرصد) التابعة لوزارة العمل ، تتيح الإبلاغ عن ست مخالفات: بيع تأشيرات العمل أو التوسط في بيعها، والعمل تحت أشعة الشمس المكشوفة في أوقات وفترات الحظر أو الظروف المناخية السيئة دون أخذ الاحتياطات اللازمة بالأوقات المحددة، وقيام صاحب العمل بتسجيل شخص سعودي ضمن عمال منشأته دون علمه أو موافقته، وتوظيف عمالة غير سعودية في المهن المقصورة على السعوديين، وتشغيل العاملين من الذكور في الوظائف المقصورة على العاملات السعوديات، والقيام بالتوسط في استقدام عامل أو أكثر بدون ترخيص الوزارة.
المخالفات الستة كلها مهمة، وهناك مواطنون، غيورون، سوف يتحركون بدافع الوطنية، أو بدافع العمل التطوعي، قبل دافع المكافأة المالية، المحددة مسبقاً من الوزارة، لذلك من الأفضل أن تتم العملية بعيداً عن الوزارة، في إطار جمعية وطنية، أهلية، تحمل هذا الاسم (معاً للرصد)، لأن الرقيب المستقل أقوى وأسرع، من الرقيب الموظف.
#القيادة_نتائج_لا_تصريحات
يقول الدكتور لي والس: عمل وإنجاز القيادي، والواقع التطبيقي، هو أكبر وأقوى مصدر لتطوير العاملين.
المصدر : جريدة المدينة - 8 نوفمبر 2016م