عبدالله صالح القرني - جريدة المدينة

عدد القراءات: 1186

أثمرت تجربة الأسر المنتجة قليلاً، والتي تتبنَّاها لجان التنمية الاجتماعيَّة، وأصبحت مصدر رزق للنساء، إلاَّ أنَّ بضاعة تلك الدكاكين محصورة في العطارة الرخيصة، والطعام الشعبي.
السؤال: ما الذي يمنع تعاون بنك التسليف، مع وزارة العمل، بمنح هذه الفئة قروضًا ميسَّرة جدًّا لممارسة نشاطاتهنَّ التجاريَّة، وفتح المجال بسعودة حقيقيَّة للمشاغل النسويَّة من خياطة، وتجميل، والتوسُّع في ذلك عبر دورات تأهيل تتولاَّها لجان التنمية، لينهض نصف المجتمع بقتل البطالة النسائيَّة، عبر حرية العمل الخاص الحقيقي والجاد، والمرأة أذكى وأتقن من الرجل في العمل إذا حصلت على فرصتها الحقيقيَّة.
إن مساعدة هؤلاء ليس شفقة من أحد، بل هو واجب يعيد للمجتمع توازنه برفق ومحبَّة للوطن العظيم الذي نحيا فيه.
إنَّ البطالةَ سمٌّ قاتلٌ للنفس، ويبقى نجاح هذا المشروع دعمًا حقيقيًّا للطبقة المتوسطة، ويجب علينا الحفاظ على هذه الطبقة؛ ليكونوا هم الأولى والأمل في صميم رؤية الوطن 2030.
الحياة أن تعطي أكثر لتحصد ماهو أكثر.

المصدر : جريدة المدينة - 23 نوفمبر 2016م