الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان و “نزاهة” تعقدان ورشة عمل ” الحوكمة ودورها في تعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد “
أفتتح رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري سلسة البرامج التوعوية للجمعية للعام 1446هـ، والتي كانت بدايتها بالشراكة مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة”، من خلال ورشة عمل بعنوان: ” الحوكمة ودورها في تعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد “، وذلك ضمن خطة الجمعية في نشر الثقافة الحقوقية ورفع مستوى الوعي بها.
وقال رئيس الجمعية في كلمته أن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ومنذ نشأتها منذ عشرين عام تحرص على نشر ثقافة حقوق الانسان ورفع مستوى الوعي بها لما لذلك من أثر هام في حماية الحقوق؛ ونفتتح سلسلة برامجنا لهذا العام بموضوع الحوكمة وأهمية دورها في مكافحة الفساد وبيان مبادئ ومعايير الحوكمة في القطاع العام والخاص بما يساهم في الإفصاح والشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة والاستدامة، وأكد أن الآثار الإيجابية لتعزيز مفهوم الحوكمة يدعم تطبيق أمثل لمبادئها وممارساتها في جميع الجهات بما يتوافق مع مهماتها واختصاصاتها وطبيعة عملها، وبما ينسجم مع الأنظمة والسياسات العامة للدولة.
وتطرقت الورشة للعديد من المحاور التي جاء من ضمنها سبل حماية النزاهة وقيمها ومكافحة الفساد، ودور الحوكمة وتطبيق مبادئها وآلياتها الفعالة في القضاء على الفساد.
وسلطت الورشة الضوء على أهمية تجسيد مبادئ سيادة النظام، وحسن إدارة الشؤون والممتلكات العامة، وتعزيز الشفافية في عملية اتخاذ القرار، من خلال تشجيع مشاركة الأفراد فيها، بالإضافة إلى ضمان الالتزام بالتوقعات القانونية والتنظيمية والأخلاقية داخل بيئة العمل.
كما استعرضت أبرز أدوات الحوكمة لتعزيز النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، بالإضافة إلى المساهمة التي تقدمها الحوكمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
ويأتي تنظيم الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لهذه الورشة تزامناً مع موافقة مجلس الوزراء على الدليل الاسترشادي لحوكمة الجهات العامة، وبما يساهم في زيادة الوعي بأهمية الحوكمة في مكافحة الفساد وتعزيز النزاهة و يتماشى مع الأطر النظامية والتشريعات المعمول بها في المملكة.
الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان