عدد القراءات: 1289

انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التقرير الصادر عن مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالاعدام خارج نطاق القضاء حول قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي  ووصفته بالتقرير غير المحايد والفاقد للمصداقية .

و ذكر رئيس الجمعية الدكتور مفلح ربيعان القحطاني أن التقرير يفقد مصداقيته وتتضح دوافعه السياسية في ظل قيام السلطات السعودية بالقبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة واحالتهم للمحاكمة بعد استكمال إجراءات التحقيق معهم وبحضور الجهات الحقوقية والدبلوماسيين الاجانب .

وأضاف رئيس الجمعية أن الهدف من هذا التقرير ليس هدفا حقوقيا بل محاولة للتقليل من الجهود التي قامت بها السلطات السعودية والتي اثمرت عن القبض على الأشخاص المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة وإعادة هيكلة الجهاز الإداري المسؤول عنهم, وأكد أن المتابع للوائح الاتهام التي قدمتها النيابة العامة السعودية ضد المتهمين يلاحظ تقصي جهات التحقيق لما تم من وقائع في هذه القضية ومطالبتها بإيقاع أشد العقوبات الجزائية بحق من أرتكب هذه الجريمة الشنيعة .

وأكد رئيس الجمعية أن محاكمات المتهمين في هذه القضية جارية وسينالون عقابهم ويفترض من الجميع بما في ذلك المقررين الخاصين للأمم المتحدة احترام استقلالية وسيادة القضاء وأن الجمعية حريصة على حضور هذه المحاكمات كما أن هناك ممثلون دبلوماسيون من سفارات بعض الدول يحضرون هذه الجلسات . وهناك حرص من السلطات السعودية على أن تأخذ  العدالة مجراها وأن يحاسب كل من اشترك في هذه الجريمة