رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان يهنىء القيادة الرشيدة بذكرى توحيد المملكة. ويوجه كلمة بهذه المناسبة
رفع رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري، أصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الثالثة والتسعون لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- داعين الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد امنها واستقرارها.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بهذه المناسية أن اليوم الوطني هو يوم أمة تجسدت وحدتها فيه بالالتزام بدين الإسلام الحنيف والدعوة إليه. وفي هذا اليوم نفتخر جميعاً بما تشهده المملكة من نهضة تنموية شاملة في كافة القطاعات من خلال البرامج والمشاريع الطموحة والاصلاحات التي تحققت وفق إطار (رؤية 2030) لاسيما ما يتصل منها بمجالات التنمية البشرية والرعاية الصحية وتنوع الاقتصاد و جودة الحياة. والمشروعات ذات الاتصال المباشر وغير المباشر بحقوق الإنسان والهادفة إلى صناعة مستقبل مزدهر ومستدام للوطن.
وأكد رئيس الجمعية أن المملكة بفضل من الله وتوفيقه حققت تحولات مهمة في عدد من المجالات التي كان لها أثر في تحسن حقوق الإنسان على المستوى الوطني حيث رصدت الجمعية العديد من المنجزات والإصلاحات خلال عام من مسيرة الخير والبناء المتواصلة والتي كأن من ابرزها دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتنظيم المعاملات المدنية بين الأفراد وإقرار ضوابط واضحة لإيقاف الخدمات بالإضافة الى وضع سياسة وطنية لتشجيع تكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة في الاستخدام والمهنة في المملكة العربية السعودية و انشاء برنامج (سخاء) لدعم المجتمع من خلال تبني مشاريع تنموية مستدامة. كذلك تطوير منظومة التشريعات المتخصصة. مبينا أن ذلك بعكس مدى عتاية الدولة واهتمامها بحقوق الإنسان وحمايتها. وهو ما عزز مكانتها الإقليمية والدولية في هذا المجال وغيرها من المنجزات ذات الصلة بحقوق الإنسان و التي لا يتسع المجال لذكرها على المستوى الوطني.
كما أشار الفاخري إلى أن الجمعية رصدت جهود المملكة على المستوى الدولي خلال الفترة القريبة الماضية والتي تؤكد نهج قيادة المملكة على دعم حقوق الإنسان بغض النظر عن جنسه أو لونه أو موطته.
ويترجم ذلك جهود المملكة الدبلوماسية والاغائية وتقديم المساعدات الانسانية للمتضررين والمنكوبين في عدد من الدول بالإضافة الدور المحوري الذي قامت به المملكة من اجل دعم الحوار والتسامح والاعتدال ونبذ التطرف والذي نتح عنه اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مشروع قرار (مكافحة الكراهية الدينية) والذي طالبت به المملكة تجسيداً لمبادئ احترام الأديان والثقافات.
وأختتم الفاخري حديثة بأن الاحتفال باليوم الوطني 93 مناسية هامة لتعزيز اللحمة الوطنية ونبذ الفرقة، والاختلاف وتعزيز الاهتمام بحماية وتعزيز حقوق الإنسان في بلادنا ونشر الوعي بثقافتها بين المواطن، والمسؤول وتحقيق التعاون والتنسيق المشترك واتخاذ كافة السبل اللازمة لصونها وتعزيزها لما فيه خير وتقدم بلادنا ومجتمعنا في ظل التلاحم والتكاتف بين الشعب والقيادة.
الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان