عدد القراءات: 1135

رَحّبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن تدابير مكافحة كراهية الإسلام، وتعيين مبعوثٍ خاصٍّ للأمم المتحدة مَعنِيٍّ بمكافحة “الإسلاموفوبيا” واعتبرت الجمعية ذلك خطوة مهمة لنبذ خطاب العنصرية، والتعصب، والتطرف، والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين.

وأكد رئيس الجمعية خالد بن عبد الرحمن الفاخري أهمية هذا القرار والذي سيساهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي والاندماج والمشاركة المجتمعية والحد من التوترات والصراعات الدينية والعنف المرتبط بها، مما يؤثر إيجابياُ على السلام العالمي ويدعم بناء جسور الحوار والتفاهم الذي يساهم في تحقيق سلام أكثر استدامة في المجتمع الدولي.

ونوّهت الجمعية بتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الكراهية ضد المسلمين، وحث الدول على اتخاذ جميـع التـدابير اللازمـة، بمـا فـي ذلـك التـدابير التشـريعية والسياساتية، لمكافحـة التعصب الـديني والقوالـب النمطيـة السـلبية والكراهيـة والتحـريض علـى العنـف ضد المسلمين.

وثمن رئيس الجمعية دعم المملكة الدائم للجهود الدولية الرامية إلى مكافحة الأفكار المتطرفة، وتبنيها لقيم التسامح والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان المختلفة، والذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والطوائف والمذاهب المختلفة، وتعزيز ثقافة التعايش والتسامح والاعتدال.

الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان