عدد القراءات: 287

يحتفل العالم في الخامس عشر من شهر مايو من كل عام، باليوم العالمي للأسر، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1993 هذا اليوم مناسبة عالمية للاحتفاء بالأسر وبيان الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر، والذي حمل هذا العام شعار الأسرة والتغيرات المناخية.

وأكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري، في تصريح له بهذه المناسبة، أهمية تعزيز وعي الأسر بتغيير العادات الاستهلاكية من خلال التوعية والتثقيف وهي من المسائل الهامة في العمل المناخي الهادف والفعال بالمسائل المتعلقة بالأسر ودورها وأثرها المهم في غرس العادات المستدامة والوعي المناخي منذ سن مبكرة بما يساهم في بناء مجتمع حيوي ومستقر بما ينعكس على سلامة وصحة الإنسان.

مبيناً أن قضايا الأسرة وما يتعلق بها من المسائل ذات الأولوية في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان منذ إنشائها نظراً للدور الذي تضطلع به الأسرة في عملية التنمية والاستدامة البيئة، فالأسرة هي نواة المجتمع ومصدر نمائه، وهي الحاضنة الأولى للأبناء والراعي الرئيس لاحتياجاتهم وتعليمهم.

وثمن الفاخري ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 من منجزات ملموسة في مبادرتها البيئة المستدامة والتي ساهمت في إعادة التوازن البيئي والأحيائي للنظم البيئية لتكون انطلاقة ناجحة نحو حقبة خضراء وغداً أكثر استدامة للأسر والاجيال القادمة ورفع جودة الحياة وتحسن المناخ.

الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان