عدد القراءات: 1475

أكد الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد بن عبد الرحمن الفاخري أن الجمعية تتابع التحقيقات في قضية وفاة نزيل دار رعاية الأيتام في مكة المكرمة , وتتعهد بملاحقة المتسببين في الوفاة كما أن المعلومات الأولية التي تم الحصول عليها تفيد بأنه تم اكتشاف وفاة يتيم دار مكة بعد مُضي ثلاثة أيام على موته داخل غرفته، وتسعى الجمعية للتأكد من سبب الوفاة هل هي من جراء مرض السكري كما يقول مسئولو الدار أو بسبب العنف.

ويضيف الفاخري قائلا :” كان لدينا ملاحظات على بعض المراكز وذكرناها في تقاريرنا الرسمية وفق ما كنا نراه، وقلنا إنه لابد أن يكون هناك كوادر مهيأة للتعامل مع مثل هذه الحالات، فوجهة نظر الجمعية أن من يعمل في مثل هذه المراكز يجب أن يؤديها كعمل خيري أكثر منه من مجرد وظيفة والوقوف مع هؤلاء الأيتام ولا يتسببون في إلحاق الضرر بهم , وعلى الجهات الرسمية دور كبير في ملاحظة هؤلاء ومتابعتهم، خاصة أنهم أيتام.. فمن مهام وزارة الشؤون الاجتماعية أن تتابع أوضاع الأيتام”.

وأكد انه لا تزال حالة الوفاة تحت التحقيق والجهات الرسمية تقوم بدورها في ذلك وفي حال تقصير الجهات الرسمية في محاسبة المتسبب فسنتدخل للمطالبة بمحاسبة من تسبب في ذلك .

من جهة أخرى نفت وزارة الشؤون الاجتماعية أن يكون المتوفي قد تعرض للعنف وقالت في بيان رسمي لها أن المتوفي (18) عاما كان قبيل وفاته قد أبلغ زملاءه برغبته في الخلود للنوم بغرفته لشعوره بإرهاق غير أنه تم اكتشاف وفاته بعد ذلك بسبب مضاعفات مرض السكري التي ألمت به في أثناء نومه.