عدد القراءات: 1191

طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وزير الصحة والمسئولين في الوزارة بالنزول إلى الميدان وتفقد المستشفيات وتلمس احتياجات المرضى ونشر ثقافة حقوق المرضى وحقوق الموظفين وتفعيل التنسيق القائم بين الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية والشؤون الإسلامية والأوقاف واستحداث برامج العلاج داخل المنازل.الدكتور بندر حجار رئيس الجمعية أوضح عقب زيارته لمستشفى الصحة النفسية أن المستشفى توجد فيه مبان قديمة يعود عمرها إلى 58 سنة إلى إزالة عاجلة لا سيما أن هذه المباني خاصة بالتنويم وقال الحجار: نطالب الوزارة ابتداء من وزير الصحة وانتهاء بالمسئولين في الوزارة بتفقدالمستشفى ميدانيا ومعرفة احتياجاتها وإزالة هذه المباني التي رصدناها بالمستشفى بشكل عاجل.
وأضاف د.حجار أن زيارة وفد الجمعية لمستشفى الصحة النفسية بجدة رصدت عددا من الأسرّة محجوزة بصفة دائمة لمرضى داخل المستشفى تركهم أسرهم ولم تسأل عنهم وهذا الأمر يتطلب إنشاء دور متخصصة لهؤلاء النزلاء لإتاحة الأسرة لغيرهم من المرضى خصوصا أن هناك دراسات تشير إلى أن 20% من المجتمع يصابون بأمراض نفسيه.كما طالب رئيس الجمعية وزارة الصحة بزيادة مساحة المستشفى وقال: اننا رصدنا وجود 128 سريرا داخل المستشفى وهذا العدد لا يتلاءم مع حجم سكان جدة وقراها والهجر التابعة لها والذين يصل عددهم إلى 5 ملايين نسمة.وأشار إلى أن الجولة كشفت عن عدم معرفة بعض الموظفين بحقوقهم إضافة إلى عدم وجود لوحات أو ما شابهها تعرف بحقوق المرضى داخل المستشفى مبينا أن الممرضين داخل المستشفى غير متخصصين في التمريض النفسي كما هو موجود في الدول الأخرى، داعيا وزارة الصحة لأن تجري لهم دورات وتفتح تخصصات في التمريض النفسي كما هو متبع في الدول الأخرى.
د.الحجار لفت إلى أن التنسيق بين وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ضعيف ولم نجد دورا للأخيرة واضحا لا سيما وان لدى وزارة الشؤون الإسلامية أوقافا أوقفها أهل الخير لمشاريع تعود بالنفع على المحتاجين وآمل أن ينشط هذا التنسيق وان تقوم الأوقاف بالمساعدة في تمويل بعض مشاريع المستشفى.وعن الزيارة أوضح رئيس الجمعية أنها مفاجأة وتأتي في أطار مهام واختصاصات الجمعية للتأكد من أن الجهات الحكوميةتنفيذ ما جاء في نظام الحكم والأنظمة المعمول بها في المملكة خصوصا حقوق المرضى إضافة إلى التأكد من صحة الشكاوى التي وردت للجمعية وفروعها من أهل المرضى وذويهم للتأكد منها لا سيما وأننا جهة محايدة يهمنا الحقيقة.رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ورغم تحفظه على ما بدر من أحد الموظفين من مشادة كلامية مع أعضاء وفد الجمعية أثناء دخول الوفد ومشاهدته عددا من الموظفين يشتركون في إفطار جماعي في أحد عنابر المرضى اعتبر ذلك أمورا شكلية لا تحتاج إلى تضخيم وقال:أن المستشفى توجد فيه مبان جديدة لمسها الوفد منها العيادات الخارجية والطوارئ.