عدد القراءات: 1006

تركي الصهيل — الشرق الأوسط: السبت 15 سبتمبر، 2003 لم يلق التقرير الذي أصدرته الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية في 20 مايو (آيار) 2007، عن أحوال حقوق الإنسان في البلاد، أية اهتمامات من قبل الجهات المعنية بالتقرير في الداخل. غير أنه، وفقا للدكتور بندر الحجار رئيس هذه الجمعية التي اصدرت التقرير، حضر خارجيا، من خلال الإشادات التي وصلت إليهم من عدد من المنظمات الحقوقية الدولية. وقال الحجار في حواره مع «الشرقالأوسط» أن هناك عددا من سفراء الدول الأجنبية، زاروا الجمعية بعد صدور التقرير، للإشادة به، وبمستوى العمل الحقوقي الحر الذي بات يبرز في البلاد. وفي المقابل قال: ان أي من الجهات الحكومية المعنية بالتقرير، لم تخاطب الجمعية أو تتصل بها، للإشادة أو الاعتراض. كثير من القضايا تناولها الحوار مع الحجار، ومنها خطوة الجمعية المستقبلية، القيام برصد لانتهاكات حقوق الإنسان في دول العالم، وهي الدعوة التي اطلقها الأمير تركي الفيصل السفير السعودي السابق لدى واشنطن في محاضرة له في العاصمة السعودية. وكذلك قضية منع المواطنين من السفر، بالإضافة إلى الكثير من القضايا المرتبطة بالصحة والبيئة والتعليم. وعلق الجرس إزاء ما يعتبره رئيس حقوق الإنسان «مآخذ» على الوضع البيئي في بلاده فإلى الحوار.. نص الحوار كاملا موجود في”الملف الصحفي” .. اللقاءات الصحفية للأعضاء” في هذا الموقع